سياسة

برلماني: لو منح السياسيون صلاحية برمجة الطرق لكنا أمام “كارثة عظمى”

قال البرلماني عن الفريق النيابي للتقدم والاشتراكية، أحمد عبادي، إن منح السياسيين صلاحيات برمجة المشاريع الطرقية على مستوى الجهات كان سيكون بمثابة “كارثة عظمى”، مضيفا أنه لحسن الحظ أن البرامج الطرقية يبرمجها الولاة والعمال.

وأضاف عبادي خلال اجتماع للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، أمس الثلاثاء، بحضور وزير التجهيز والماء، نزار بركة: “مني وجبد .. لو منحت للسياسيين صلاحية برمجة الطرق، لكان ذلك كارثة عظمى، أقولها وأتحمل كامل المسؤولية”.

وعزا البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية المحسوب على المعارضة، ذلك إلى أن السياسيين ينظرون دائماً إلى دوائر الانتخابية ويقدمون ما هو سياسي على ما هو تنموي. وخاطب الوزير بركة قائلاً: “نحن نعاني مع الجهات التي منحتموها كل شيء”، مشيرا إلى عدم استفادة جماعته من أي مشروع في الجهة رغم أنها أكبر جماعة بتازة.

ورأى المتحدث، أنه في موضوع الطرق في المناطق القروية “في اعتقادي أكبر مشكل هي الجهة”، منتقدا في هذا الإطار، هيمنة التحالف الحكومي الثلاثي على رئاسة جميع جهات المملكة، معتبرا أن منطق الأغلبية العددية يجب تجاوزه وأن تكون هناك توافقات ومنح رئاسة جهة واحد على الأقل لحزب من خارج هذا التحالف.

ورأى المتحدث أن في موضوع الطرق في المناطق القروية “في اعتقادي، أكبر مشكلة هي الجهة”، معترضا في هذا السياق، على هيمنة التحالف الحكومي الثلاثي على رئاسة جميع جهات المملكة. واعتبر أن منطق الأغلبية العددية يجب تجاوزه، وأن يكون هناك توافق ومنح رئاسة جهة واحدة على الأقل لحزب من خارج هذا التحالف.

في سياق متصل، أوضح عبادي أن المشكل الذي تعاني منه هذه الحكومة لا يكمن في ضعف التمويلات والبرامج، وإنما في كيفية التسويق لبرامجها ومشاريعها، مقدما مثالا على ذلك بما يقع حاليا في قطاع التعليم، حيث أشار إلى أن هناك شبه إجماع على أن الحكومة قدمت عرضا ماليا مهما ولكنها فشلت في تسويقه كما يجب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *