تنامي السرقة يثير استياء بمولاي بوعزة بخنيفرة
ما زال مسلسل السرقات يثير امتعاض ساكنة مولاي بوعزة إقليم خنيفرة، إذ لا يخلو شهر من الأشهر إلا وتسجل مصالح الدرك الملكي بمولاي بوعزة شكاية تتعلق بموضوع السرقة، إما عن طريق استهداف المواشي أو المحلات التجارية.
وتعيش ساكنة قيادة مولاي بوعزة إقليم خنيفرة قبل السنة الحالية حالة من الرعب، بسبب تنامي سرقة المواشي، قبل أن تنتقل العدوى إلى مولاي بوعزة المركز، حيث استهدف مجهولون تحت جنح الظلام محلا لبيع الفواكه الجافة بطريقة وصفت “بالهوليودية” بلغت قيمة المسروقات عشرة آلاف درهم ، بالإضافة إلى سرقة التبغ والحلويات والفواكه الجافة، في ظل تواجد الحراس الليليين.
وأمام هذه السرقات الليلية التي أضحت تشكل تهديدا حقيقيا لسلامة وممتلكات الساكنة المحلية، عبر مجموعة من المواطنين عن استيائهم من توالي السرقات دون الوصول إلى هوية الفاعلين، في الوقت الذي تمت فيه سرقة حذاء بمسجد إبراهيم الخليل ليتم التعرف على هوية الفاعل بالرجوع إلى كاميرات المراقبة ، وعدم تقديم شكاية في الموضوع لعدم السلامة العقلية للفاعل.
وتفاعلا مع موضوع السرقة بمنطقة مولاي بوعزة إقليم خنيفرة عبر الشاب” ياسين.ك ” عضو التنسيقية المحلية للمعطلين حاملي الشواهد فرع مولاي بوعزة عن الخوف الذي بات مُسيطرا على الساكنة، نتيجة ما آلت إليه الأوضاع الأمنية بالمنطقة بقوله ” نتمنى من السلطات الأمنية تكثيف الجهود للإطاحة بالسارق ” فيما قال “زهير.خ” ابن صاحب المحل ” استفزني حال أبي وهو يدرفع الدموع بمركز الدرك الملكي لأنها السرقة الثانية ولا من يحرك ساكنا ليتم اغلاق المحضر دون معرفة الفاعلين”.
فيما عبر الأستاذ و الفاعل الجمعوي “مهدي.س” بقوله ” تماطل المسؤول الأمني بالمنطقة عن بعض القضايا التي يستصغرها وعدم إيلائها العناية اللازمة كفيل بتفاقم الأوضاع وزعزعة أمن واستقرار البلدة، أما بالنسبة للحراس الليليين فوجودهم من عدمه سواء وإلا ما كان الفاعل ليتجرأ على محل بمركز السوق الذي يفترض به أن يكون أكثر مراقبة وحماية”.
ويرى الأستاذ الفاعل الإعلامي والجمعوي “محمد السعداني” بضرورة تعزيز المراقبة الأمنية بما يضمن الأمن والاستقرار، وكذا الرفع من عدد كاميرات المراقبة المبثوثة بالشوارع، لا سيما في مداخل ومخارج المنطقة، لتتم العودة إليها أثناء وقوع أي مشكل بغية التوصل إلى الجناة.
ونبه ” السعداني” بأن السدود القضائية التابعة لمصالح الدرك الملكي بمولاي بوعزة ينبغي تركيزها في الأماكن المناسبة، انسجاما مع الإجراءات والتدابير المنصوص عليها في القانون والدوريات والتي تهدف أساسا إلى تنظيم حركة المرور و حماية أمن المواطنين وممتلكاتهم”
تعليقات الزوار
تواطء بعض مسوؤلين دارك مع العصبات أو الخلية نشيطة في سرقة بقيادة مولاي بوعزة
طبيعي ان تكون السرقة .......القبيلة التي تجاور القرية كلهم لصوص ومجرمين ....نعني قبيلة ايت بوخيو
ومادا عن ودي زم
Une région magnifique, mais qui manque de tourisme en plus du manque de sécurité
bravo l chabab manta9a chokran l jaridat aléomk maghribi
مولاي بوعزة منطقة مهمشة سياسيا وامنيا واجتماعيا شكرا لجريدة العمق المغربي على هذ المقال لي كيسلط الضوء على نقطة مهمة وهي غياب الامن بالمنطقة
المنبر الإعلامي هو الحل الامثل للتعبير عن مدى سيائنا على الوضع الذي اصبح يهدد سلامة الساكنة