سياسة، مجتمع

مزور تحمل الأسرة والمجتمع مسؤولية حماية الأطفال من أضرار الإنترنت

قالت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، في رد لها على استراتيجية الوزارة لحماية الناشئة من أضرار محتويات الإنترنت غير اللائقة، إن المسؤولية تقع على “الأبوين والمجتمع وليس الوزارة وحدها”.

وأوضحت غيثة مزور إلى أن حماية الأطفال من مخاطر وأضرار الإنترنت “موضوع كبير ومهم”، وأن الوزارة مستمرة في الاشتغال فيه، “لأننا نريد جني ثمار الثورة الرقمية دون إلحاق أضرار من مخاطرها”، وفق تعبيرها.

وشددت المسؤولة الحكومية على أن الآباء مسؤولين على حماية أبنائهم وتعليمهم كيفية التعامل مع الإنترنت، مشيرة إلى أن هناك أدوات للمراقبة الأبوية يجب الاستفادة منها في هذا الإطار.

وأضافت المتحدثة أن التحسيس من هذه المخاطر “مسؤولية مجتمعية ولا يمكن للوزارة أن تقوم بها لوحدها”. معتبرة الإنترنت “طريق التنمية والتقدم الذي يجب أن نسلكه ونتعلم كيفية استخدامه”، وأنه كما من واجب الآباء تعليم أبنائهم قطع الطريق تجنبا لحوادث السير، فهو الأمر نفسه مع الإنترنت.

وأوضحت وزيرة الانتقال الرقمي أن الرقمنة اليوم “أداة مهمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية”، مستدركة القول بأن “الاستعمال غير المعقلن لهذه الأداة له آثار سلبية على الناشئة؛ قد تكون صحية ونفسية واجتماعية وأخلاقية”.

وعن اجراءات الوزارة، قالت غيثة مزور إنه كان من الضروري القيام بعدد من الخطوات من أجل حماية الأطفال من هذه المخاطر، منها إطلاق المنصة الوطنية للحماية الإلكترونية e-himaya، وهي منصة تفاعلية تحتوي على دلائل مبسطة للنائشة والأطفال، تشرح الاستفادة من الانترنيت دون إلحاق ضرر بهم، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أن المنصة سجلت أكثر من 24 ألف زيارة.

وقامت الوزارة أيضا، وفق كلام الوزيرة بدورات تحسيسية حضرورية، موجهة للأطفال والآباء، استفاد منها أكثر من 4000 شخص على المستوى المركزي واللامركزي.

كما قامت الوزارة بدعم ورعاية عدد من المبادرات الهادفة لحماية الأطفال داخل الفضاء الرقمي، وتنظيم 3 نسخ من الحملة الوطنية للتوعية ضد العنف الرقمي والتحرش السيبراني، وغيرها من المبادرات لزيادة الوعي بمخاطر وتهديدات الإنترنت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *