أخبار الساعة، مجتمع

قطاع الفنادق والمطاعم: “كورونا” و”غياب” استراتجية وطنية عمقت أزمتنا والهشاشة ضربت أجراءنا

المطاعم

قالت الجامعة الوطنية للفنادق والمطاعم والسياحة، إن القطاع السياحي بالمغرب يعيش أزمة هيكلية زادت من تفاقمها الأزمة الاقتصادية والمالية الدولية، مسجلة “غياب” استراتيجية وطنية منبثقة عن حوار وطني بين الفاعلين الحقيقيين تأخذ بعين الاعتبار البعد التنموي والاجتماعي للقطاع والعاملين به.

وأضافت الجامعة المذكورة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أن الأزمة الاقتصادية العالمية انعكست على القدرة الشرائية وعلى القدرة على الاستهلاك، وبالتالي القدرة على الادخار بفعل ارتفاع الأسعار واستمرار التضخم و ارتفاع تكاليف العيش.

واستنكرت وفق المصدر ذاته، بشدة ما آلت إليه الوضعية الاجتماعية والمهنية والمعنوية للعاملين بالقطاع السياحي “من تدهور جراء غياب العدالة الأجرية، وتوسع مظاهر الهشاشة سواء عبر اللجوء المفرط لشركات المناولة أو التشغيل بعقود هشة تحرم العاملات والعمال من كل ضروريات الحماية الاجتماعية”.

هذا وربطت الجامعة النهوض بالقطاع السياحي بالمغرب بـ”تحسين أوضاع العاملين به، وإشراك ممثليهم في كل المخططات والاستراتيجيات الجهوية والوطنية التي تهم القطاع”.

وأرجعت الجامعة في البيان الختامي لمؤتمرها الوطني الرابع، الإشكالات الكبرى التي يعيشها القطاع السياحي الوطني، لـ”توالي الأزمات المالية والصحية (كوفيد 19) واستمرار السياسات الحكومية اللاشعبية المتعاقبة، علاوة على استمرار استهداف المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة عموما، وشغيلة القطاع السياحي على وجه الخصوص”.

أشادت الجامعة بـ”الوعي الجماعي” لأعضائها بالفرص والتحديات التي تطرحها قضايا البيئة والرقمنة والذكاء الاصطناعي على القطاع، منبهة لضرورة المواكبة عبر تكثيف التدريب والتكوين لصياغة الأجوبة وبناء الحلول الممكنة قصد تأهيل الأجراء وتمكينهم وحمايتهم.

وقالت الجامعة إنها تدعم كل الجهود الوطنية من أجل مواجهة الإجهاد المائي الذي تعرفه بلادنا وأنها تحرص على الإسهام من موقعها في إسناد كل المبادرات الرامية للارتقاء بالسلوك الجماعي والمجتمعي ابتغاء للاستجابة الفورية لضرورة ترشيد استعمال الماء وتنمية الوعي بالمسؤولية الفردية والجماعية في هذا الصدد.

فلسطين ودبلوماسية المغرب

وسجل باعتزاز المكتسبات الدبلوماسية والسياسية التي تم تحقيقها في ملف الوحدة الترابية الوطنية، والتي ما فتئ الاتحاد المغربي للشغل يرافع من أجلها في كل الملتقيات والأنشطة الدولية عبر دبلوماسيته النقابية الرصينة والذكية وذات المصداقية حيث وقف سدا منيعا وأفشل كل المحاولات البئيسة للكيان الوهمي التي كانت ترمي لحيازة اعتراف من الحركة النقابية الدولية.

وحيَّت النقابة “عاليا صمود الشعب الفلسطيني البطل، ومقاومته الباسلة، مترحما على كل شهدائه الذين روت دماءهم الزكية أرض فلسطين دفاعا عن شرف الأمة العربية.

· .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *