منوعات

المنتخب المغربي يواجه زامبيا بطموح إنهاء دور المجموعات في الصدارة

تتجه الأنظار، مساء الأربعاء، للمباراة الختامية للمنتخب الوطني المغربي من دور المجموعات من نهائيات كأس أمم إفريقيا المنظمة بساحل العاج أمام نظيره الزامبي، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة.

ويدخل أسود الأطلس اللقاء بطموح تحقيق الانتصار الثاني في دور المجموعات وضمان صدارة المجموعة السادسة التي تشهد أيضا مواجهة أخرى بنفس التوقيت بين منتخبي تنزانيا والكونغو الديمقراطية.

ويأمل المنتخب المغربي تحقيق الفوز في مباراة اليوم من أجل الانفراد بصدارة المجموعة وتجنب مواجهة المنتخب المصري في دور الـ16، علما أن خسارة اللقاء قد تعيد كتيبة الركراكي للمركز الثالث لمواجهة السنغال في ثمن النهائي.

ومن المتوقع أن يجري الناخب الوطني، وليد الركراكي، مجموعة من التغييرات على التشكيلة الرسمية للأسود أمام “التشيبولوبولو” ومنح الفرصة للاعبين الذين لم يحظوا بدقائق في المباراتين السابقتين أمام تانزانيا والكونغو الديمقراطية.

وبات كل من سليم أملاح وحكيم زياش ورومان سايس، وأمين عدلي وأيضا محمد الشيبي، مهددين بالغياب عن ثمن النهائي في حال تلقيهم بطاقة صفراء ثانية خلال الجولة الثانية من دور المجموعات أمام زامبيا، هذا الأربعاء.

من جهته، سيكون لزاما على المنتخب الزامبي الفوز أمام المغرب لضمان عبوره لثمن نهائي كأس أمم إفريقيا، فيما يكفيهم التعادل في للتأهل ضمن أفضل المنتخبات المحتلة للمركز الثالث، علما أن منتخب “الرصاصات النحاسية” لا يزال يبحث عن فوزه الأول في المسابقة منذ الفوز في نسخة 2012 التي حقق فيها اللقب.

وسيفتقد المنتخب الزامبي لخدمات مدافعه، رودريك كابوي، بعد تحصله على البطاقة الحمراء قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول في مباراته الماضية أمام تانزانيا، بعد حصوله على بطاقتين صفراوين في غضون 11 دقيقة فقط.

وتعادل المنتخب الزامبي أمام نظيره التنزاني بهدف لمثله في الجولة الماضية، لينعش آماله في التأهل للدور الثاني، حيث رفع رصيده لنقطتين في وصافة المجموعة السادسة رفقة الكونغو الديمقراطية، بينما يحتل المنتخب المغربي الصدارة بـ4 نقاط، وتتذيل تنزانيا الترتيب بنقطة واحدة.

والتقى المنتخب المغربي مع نظيره الزامبي في 14 مباراة رسمية وودية، وفاز المنتخب المغربي في 8 مواجهات، فيما فازت زامبيا في 4 مواجهات، وسيطر التعادل على نتيجة مباراتين فقط.

وتعتبر مواجهة المتخبين في تصفيات كأس العالم 1982، الأقوى في تاريخ مباريات البلدين، بعدما التقي المنتخبان في الدور الثاني المؤهل للمونديال، وانتهت موقعة الذهاب بالفوز بهدفين نظيفين لصالح الأسود، وحققت زامبيا الفوز بنفس النتيجة في لقاء الإياب الذي أقيم في نونبر 1980، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح لصالح أسود الأطلس بنتيجة 4-3، والتي صعدت بعد ذلك لمواجهة مصر.

ويتوفر المنتخب المغربي على 4 نقاط، وهو عدد نقاط كافي للعبور إلى الدور الثاني، بعد اكتفاء صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، ونقطتين لغانا صاحبة المركز الثالث في المجموعة الثانية، أي أن الأسود ستعبر في أسوء الأحوال ضمن أفضل الثوالث.

وبخصوص مواجهة المغرب في ثمن نهائي “الكان”، فإن الأسود سيواجهون في حال احتلال المركز الأول ثاني المجموعة الخامسة ( تونس، مالي، جنوب إفريقيا، ناميبيا)، وفي حال احتلال المركز الثاني، فإن النخبة الوطنية ستواجه المنتخب المصري، أما في حالة احتلال المركز الثالث، فإن الأسود ستواجه أول المجموعة الثالثة و هو المنتخب السنغالي.

وأنيطت مهمة قيادة مباراة المغرب وزامبيا للحكم الغابوني مبيان باتريس، بمساعدة ديمبيانا أندرياتوريفيلو وأهونتو كوفي جوناثان، فيماسيكون الموريتاني عبدالعزيز بويه حكما رابعا، والجنوب إفريقي توم أبونجيل في غرفة “الڤار”، بمساعدة الكاميرونية كارين فومو أتيزامبونغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Latifa
    منذ 3 أشهر

    LOVE