سياسة

الداخلية تحرم القنيطرة من مشروع أوروبي ضخم للإنارة

أميمة بيباون – متدربة 

حرمت وزارة الداخلية، مدينة القنيطرة من مشروع ضخم للإنارة العمومية، جرى الاتفاق عليه بين الاتحاد الأوروبي والمجلس الجماعي للمدينة، لكن لم يكتب له أن يرى النور، بسبب مصالح أم الوزارات.

وحسب يومية “أخبار اليوم”، فإن رئيس الجماعة الحضرية للقنيطرة، أحال الاتفاق إلى وزارة الداخلية في مارس 2015 قصد المصادقة عليه، باعتبارها الوزارة الوصية، غير أنها لم تفعل.

وأشار نفس المصدر، أن الملف أثاره فيليب ميكوس، مسؤول التعاون ببعثة الاتحاد الأوروبي في الرباط، في تصريحات لمجلة جون أفريك، الذي احتج على عمدة القنيطرة ووزير النقل والتجهيز عزيز الرباح، بسبب عدم إنجاز أي من خطوات هذا المشروع رغم التوقيع عليه وصرف الدفعة الأولى من اعتماداته المالية، وهي 50 ألف أورو.

وأفاد المصدر ذاته، أن الدفعة الأولى التي يتحدث عنها المسؤول الأوروبي، الأمر يتعلق بمبلغ 50 ألف أورو، قام الاتحاد الأوروبي بتحويلها إلى حساب الخزينة الإقليمية للقنيطرة، لتبقى عالقة لديها بسبب عدم تأشير الداخلية على العقد المبرم بين الجماعة والاتحاد الأوروبي.

في المقابل، نفى رئيس جماعة القنيطرة، عزيز رباح، التوقيع نهائيا على الاتفاقية، موضحا أن المصادقة النهائية لم تتم بعد، مشيرا إلى أن النسخة النهائية للاتفاق عرضت بعد التدقيق النهائي، على المديرية العامة للجماعات المحلية.