المكتب السياسي للحزب المغربي الحر يدخل على خط شكاية وهبي

أعرب المكتب السياسي للحزب المغربي الحر عن تضامنه المطلق مع الأمين العام للحزب إسحاق شارية في مواجهة ما قال إنها “مخططات إسكاته وترهيبه وتقييد حريته في التعبير عن مواقف وثوابت الحزب”.

جاء ذلك في بلاغ من المكتب السياسي، ردا على ما قال إنها “شكاية كيدية تقدم بها وزير العدل عبد اللطيف وهبي بإذن وموافقة صريحة من رئيس الحكومة عزيز أخنوش في مواجهة الأمين العام للحزب المغربي الحر”.

وتأتي الشكاية، وفق البلاغ ذاته، على خلفية إدلاء إسحاق شارية “بتصريحات صحفية تمثل مواقف الحزب الثابتة من إفساد الحقل السياسي ولجوء أحزاب مشكلة للحكومة لتزكية عناصر مشبوهة لولوج المؤسسات الدستورية”.

وحمل البلاغ، المسؤولية السياسية والأخلاقية للأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي على ما قال إنه إفساد للمشهد السياسي على إثر تزكيته لمشبوهين لتولي مناصب دستورية بالغة الأهمية.

وأكد المصدر على أن معركة الحزب المغربي الحر في مواجهة السياسات الحكومية هي معركة كافة المواطنات والمواطنين المقهورين ودعوته لكافة الشرفاء إلى الالتحاق بالحزب ودعمه لتعزيز الصفوف والانتصار على منطق التحكم والهيمنة.

كما دعا المكتب السياسي لجنة المحامي الحر إلى إعداد دراسة قانونية لإمكانية انتصاب الحزب كمطالب بالحق المدني في بعض قضايا المنتخبين المعروضة على القضاء الجنائي، باعتباره ضحية لإفساد المشهد السياسي والانتخابي، انتصارا لمبدإ عدم الإفلات من العقاب.