“الأحرار” يختتم منتدياته الجهوية بالداخلة محققا التواصل مع أكثر من 10 آلاف من منتخبيه

شكل عقد المنتدى الجهوي الثاني عشر لحزب الأحرار بمدينة الداخلة يوم السبت، نقطة ختام لجولات الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، والتي حقق خلالها الحزب التواصل مع أزيد من 10 ألفا من منتخبيه ومناضليه.

وتواصلت دينامية حزب التجمع الوطني للأحرار منذ تولي الحزب لرئاسة الحكومة فبعد المؤتمرات الجهوية نظمت المؤتمرات الجهوية للشبيبة والمرأة لتتبعها منتديات المنتخبين التي حطت الرحال في الجهات 12 في أقل من سنة

وأكد أخنوش في كلمة له خلال لقاء تواصلي نظم على هامش انعقاد الجولة الختامية بجهة الداخلة وادي الذهب، أن عقد هذه المنتديات الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار، التي انطلقت في فبراير 2023 بطنجة واختتمت في فبراير 2024 بالداخلة، يعد مناسبة سانحة بالنسبة لمنتخبي الحزب لطرح مبادراتهم ومقترحاتهم وأفكارهم الكفيلة برفع التحديات والرهانات التي تعترض مسارهم على المستوى الجهوي.

في سياق آخر، شدد أخنوش على أن مدينة الداخلة تستحق أن تكون في مستوى تطلعات الملك لهذه المنطقة، موضحا أن جهة الداخلة وادي الذهب ستشهد تنزيل مختلف الأوراش التنموية تماشيا مع الإرادة الملكية السامية.

وأوضح أن الجميع منخرط من أجل تعزيز قدرة الداخلة والجهة برمتها على جذب الاستثمارات، متابعا: “… هناك مشاريع عديدة بالجهة ومن المرتقب أن يلمس آثارها المواطنون على المدى القصير والمتوسط. هناك تقدم كبير على مستوى الطريق السريع الرابطة بين تيزنيت والداخلة، وامتدادها إلى غاية الكركرات، نجد أيضا المستشفى الجامعي الذي سيرى النور قريبا في الجهة، حيث سيكون مكسبا كبيرا للمنطقة، وسيلبي انتظارات المواطنين على صعيد التطبيب”.

وأردف بالقول: “اليوم كان لي لقاء مع المنتخبين بجهة الداخلة، واستمعت إلى انتظارات أبناء هذه المنطقة، حيث أكدت أن الحكومة ستبذل قصارى جهودها لتنزيل مختلف الاستثمارات بالجهة، خصوصا الميناء الأطلسي بالداخلة، وهو مشروع كبير جاء به الملك محمد السادس نصره الله، بقيمة تصل إلى 12 مليار درهم من الاستثمارات، سيمكن المدينة والجهة من الانفتاح بشكل كبير على جميع مناطق العالم”.

وأفاد بأن المنطقة تملك أيضا إمكانيات فلاحية مهمة، إذ سيشكل المشروع الكبير المتعلق بسقي مساحة 5 آلاف هكتار عبر تحلية مياه البحر، نقلة نوعية لهذا القطاع في الجهة. كما نشير إلى أن هذا المشروع لن يرى النور في 10 سنوات، وإنما في سنة 2025 فقط.