مجتمع

الفقير: تضامن المغاربة خلال “زلزال الحوز” ساهم في جاذبية وجهة المغرب

كشف عادل الفقير، مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة، أن التلاحم الوطني خلال “زلزال الحوز” ونجاح المغرب في التغلب على هذه الأزمة في وقت قياسي، أسهم بشكل كبير في جاذبية وجهة المغرب.

وأفاد الفقير خلال اجتماع للجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب الأربعاء، بأن المغاربة قدموا صورة إيجابية عن المملكة من خلال حملات التضامن التي رافقت أزمة الزلزال، إضافة إلى نجاح السلطات في إدارة هذه الأزمة، في غضون 3 أسابيع فقط، كان له تأثير إيجابي على قطاع السياحة.

وأشار المسؤول السياحي إلى أن هذه الصورة التضامنية التي قدمها المغاربة كان لها تأثير إيجابي على القطاع السياحي، إذ أتاحت للسياح التعرف على حجم التلاحم الوطني بين المغاربة في الأوقات الصعبة، مضيفا أن “هذه الصورة جعل السياح يحبون المغرب”.

وسجل عادل الفقير، مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة، أن الحملات التي قام بها المكتب مباشرة بعد الأزمة كانت تركز على الترويج للصورة الإيجابية التي قدمها المغاربة. وفي هذا السياق، أوضح قائلاً: “مكنقولوش للناس أجيو راه عندنا فنادق، تنقولو لهم أجيو تواصلوا مع المغاربة، وتنبيعو لهم الثقافة والتراث المغربي”.

وأضاف أن السياح “شاهدوا المغاربة في أصعب الأوقات كيف يتعاملون”، مضيفا أنه في الأيام الثلاثة الأولى كان هناك مشاكل بسبب الصورة السلبية التي روجت لها بعض القنوات الأجنبية على المغرب، ولكن تواضع وتضامن المغاربة أظهر العكس للعالم.

ولفت الفقير أيضا أن العاملين في مجال السياحة أظهروا تفاعلا قويا خلال أزمة “زلزال الحوز”، حيث تم التواصل مع جميع الفاعلين العالميين ووكالات الأسفار وحتى مع السياح. وتم تقديم صورة أفضل وتسويق فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام.

كما أوضح الفقير، أنه بعد 10 أيام من الفاجعة تم إطلاق حملة دولية تحت اسم “نتلقاو فمراكش” من أجل دعم المدينة، وبعد أسبوعين تم إطلاق حملة عالمية تحمل اسم “مراكش للخلود” خلال افتتاح المؤتمر السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *