اقتصاد

شركات التنقيب عن الغاز تعزز مكانتها بالمغرب مع تمديد عقود الحفر

تواصل الشركات المستثمرة في مجال التنقيب عن الغاز داخل التراب المغربي تعزيز مكانتها وطنيا، إذ حصلت الشركة البريطانية “Chariot” على الموافقة من أجل تقييم الأثر البيئي، من قبل لجنة الاستثمار الإقليمية الموحدة لنشاط الحفر في ترخيص لوكوس البري، فيما وقعت مؤسسة “Predator Oil & Gas Holdings” عقد تمديد حفر منصة “ستار فالي ريغ 101”.

ويشمل تقييم الأثر البيئي حوالي 20 عملية حفر، بما فيها حملة الحفر الأولية لاثنين من الآبار الاستكشافية بمنطقة غوفريت ودارتوا، بالإضافة إلى 17 موقعًا إضافيًا للآبار المرشحة، وعملية إعادة إدخال اكتشاف الغاز الحالي.

وحسب بيان للشركة البريطانية تداولته منصة “الطاقة” فإن التصريح الموافق عليه ساري لمدة خمس سنوات، كما أن الأعمال المدنية لإعداد مواقع الآبار الأولى وسبل الوصول إليها قد بدأت.

وتعليقا على هذه الخطوة عبر رئيس أعمال الغاز والمدير القطري للمغرب، عن سعادته بالموافقة على التصريح البيئي لنشاط الحفر الذي منحته تراخيص لوكوس للشركة، وأضاف قائلا “هذه الخطوة ليست مجرد تقدم نحو الحملة الأولية للحفر، بل إن موافقة تقييم الأثر البيئي على المواقع الإضافية تمنحنا مرونة في المستقبل”.

وأضاف المتحدث من خلال بيان الشركة الذي اطلعت “العمق” على نسخة منه “تم الوصول إلى الأراضي وتعاقدات الأعمال المدنية، وتتقدم الآن أعمال بناء الموقع، نحن في الطريق الصحيح لبدء العمليات في نهاية الربع الأول من عام 2024”.

وعلى الجانب الآخر فإن تمديد عقد منصة الحفر المتعلقة بـ”ستار فالي ريغ 101″ سيسهل حفر بئر “إم أو يو 5” بهدف تقييم الإغلاق الهيكلي الجوراسي، والذي يمتد على مساحة تبلغ 177 كيلومترًا مربعًا.

وحسب ما أكدته منصة “الطاقة” المختصة في نقل أخبار الطاقة، فإنه من المقرر أن يبدأ حفر بئر “إم أو يو 5” ابتداء من أبريل المقبل إلى غاية شهر ماي من السنة الجارية، والهدف يتمثل في الاستفادة من خدمات الآبار الموجودة بالبلاد والتي ستظل بعد اكتمال برنامج اختبار الآبار دون منصات الحالي، ما سيمكن من تقليل تكاليف التجهيزات المتعلقة بالمعدات والخدمات.

وقال الرئيس التنفيذي لـ”Predator Oil & Gas Holdings”، في بيان اطلعت “العمق” على نسخة منه: “يسعدنا الحصول على تمديد عقد الحفر لعام 2022، حيث يتيح لنا هذا الفرصة المثالية لتسريع عملية الحفر بتكلفة معقولة والممولة بالكامل للهيكل الجوراسي الكبير القريب من منطقتنا التركيزية لاختبار الآبار دون منصات”.

وأضاف: “هذه ميزة كبيرة لأي مطور محتمل في المستقبل لاكتشاف الغاز، إذ إنها ستساهم في تقليل تكاليف البنية التحتية الرأسمالية والمدة الزمنية اللازمة للوصول إلى الغاز الأول”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *