مجتمع

تتسع الحافلة الواحدة لـ196 راكبا وبسعر 6 دراهم .. خدمة “الباصواي” تنطلق بالبيضاء (فيديو)

بدأ العمل بشكل رسمي، الجمعة فاتح مارس، بخدمة “الباصواي” في مدينة الدار البيضاء، وذلك على الخطين الأول والثاني. وقد تم تحديد تكلفة السفر على متن حافلات “الباصواي” بمقدار 6 دراهم للرحلة الواحدة و14 درهما كتعريفة لسفرين.

وقالت جماعة الدار البيضاء ضمن بلاغ لها إن هذه الوسيلة العصرية والمبتكرة للنقل، التي ستعزز انطلاق الخدمة التجارية، وفعالية عرض شبكة النقل العمومي بمدينة الدار البيضاء الكبرى، تهدف إلى توسيع نطاق الخدمة، وتحسين ظروف التنقل ورفع جودة الخدمات المقدمة لساكنة العاصمة الاقتصادية.

كما أوضحت أن الساكنة القاطنة بجوار نطاق خدمة وسائل النقل العمومي في مسارات خاصة، بجماعات أولاد عزوز ودار بوعزة، أضحت تتوفر على اختيارات في وسائل النقل العمومي. وذلك بفضل، من جهة، إمكانية المواصلة بين خطوط “كازاباصواي” وخطوط “كازاطرامواي”، ومن جهة أخرى، بفضل اعتماد نفس التعريفة وشروط المواصلة المعمول بها في خدمة “الطرامواي”.

وأشارت الجماعة إلى أن تذاكر وبطاقات “الطرامواي” الحالية ستبقى سارية المفعول بين خدمتي “الطرامواي” و”الباصواي”، مع الإبقاء على نفس تعريفة التذاكر، البطاقة القابلة للتعبئة، وبطاقات الاشتراك بين الخدمتين، مشيرة إلى أن نفس التذكرة أو البطاقة تتيح إمكانية المواصلة بين “الطرامواي” و”الباصواي” مجانًا، في حدود 30 دقيقة باحتساب المدة بين التأشير عند الخروج والتأشير عند الدخول في محطتي المواصلة.

وستكون الخدمة، بحسب البلاغ الذي اطلعت عليه “العمق”، متاحة من 5:30 الى 22:30 بطاقة استيعابية تصل الى 196 مسافر داخل كل باصواي، مع تخصيص 42 محطة ركاب 3 منها محطات مواصلة مع مختلف خطوط الطرامواي (الخط الأول – عمر الخيام – خط الطرامواي الأول محطة الليمون)، (الخط الثاني محطة ايروبوستال ومحطة القطب المالي)، (الخط الثاني محطة القدس ومحطة شارع محمد السادس).

وأردف المصدر ذاته، أنه تم تخصيص أسطول يشمل 40 عربة بطول 21 متر وبطبقة منخفضة مدمجة لتسهيل الولوج، بالإضافة إلى نظام معلومات المسافرين داخل العربات وفي المحطات مع الاعلام بمواقيت المرور في الوقت الاني.

ولفت إلى أن تسعيرة تذاكر النقل بواسطة “الباصواي” تحدد في ستة دراهم للسفر الواحد، و14 درهما كتعريفة لسفرين، فيما حدد الاشتراك الشهري للطلبة في 150 درهما، و230 درهما للاشتراك الشهري لعموم المواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *