أخبار الساعة، سياسة

واقعة صفع برلماني .. الاستقلال يكتفي بإبعاد الصافع من اللجنة التحضيرية

صفع البرلماني / حزب الاستقلال

أعلنت اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، في بلاغ لها، عن توقيف عضوية كل من يوسف أبطوي وأشرف أبرون من اللجنة.

وجاء هذا القرار بعد “استعراض السلوكات والتصرفات غير المقبولة” التي صدرت عن العضوين خلال أشغال اللجنة التحضيرية المنعقدة يوم 02 مارس 2024 ببوزنيقة.

واستندت اللجنة في قرارها إلى مقتضيات المادتين 200 و201 من النظام الداخلي لحزب الاستقلال، وانطلاقا من صلاحيات مكتب اللجنة التحضيرية الوطنية.

يشار إلى أن عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال يوسف أبطوي، أقدم على صفع البرلماني منصف الطوب، وذلك خلال مناوشات بينهما غداة الإعلان عن عبد الجبار الراشدي رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر.

وكشف مصدر قيادي بحزب الاستقلال لجريدة “العمق” عن تفاصيل مشادات كلامية بين عضوي اللجنة التنفيذية للحزب، محمد سعود ويوسف أبطوي، والبرلماني منصف الطوب، والتي انتهت بتلقي الأخير لصفعة.

وبحسب المصدر ذاته، فإن المناوشات التي تطورت إلى هذا الاعتداء بدأت عندما طلب أشرف أبرون المحسوب على تيار عضو اللجنة التنفيذية محمد سعود، الكلمة عقب الإعلان عن انتخاب عبد الجبار الراشدي رئيسا للجنة التحضيرية.

وأضاف المصدر، أن أبرون ليس له الحق في تناول الكلمة بعد الإجماع على انتخاب الراشدي رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر، مضيفا أن البرلماني منصف الطوب، كان هو الآخر طلب تناول الكلمة من أجل الرد على أبطوي وسعود الذي “قاما باستفزازه” ووصفوه بأنه لا يصلح ليكون برلمانيا.

المصدر القيادي الذي حضر هذه المناوشات، أشار إلى أن البرلماني عن دائرة تطوان توجه باتهامات إلى عضو اللجنة التنفيذية سعود من قبيل أنه لا يصلح أن يكون عضوا باللجنة التنفيذية ولا قياديا في الحزب واتهامات أخرى جنائية دفعت بيوسف ابطوي إلى صفعه.

وأوضح المتحدث، أن هذه المناوشات لم تكن إلا نتيجة لخلافات سابقة بين البرلماني منصف الطوب، ومنسق حزب الاستقلال بجهة الشمال محمد سعود، وعضو اللجنة التنفيذية يوسف ابطوي.

في سياق متصل، قالت مصادر أخرى حضرت اللقاء، إن الصفعة التي تلقها البرلماني منصف الطوب، كادت أن تفجر دورة المجلس الوطني لحزب الاستقلال، إذ لم يستسغ عدد من البرلمانيين الاستقلاليين تعرض زميلهم للاعتداء، قبل أن يتدخل الأمين العام المنتهية ولايته وقيادات أخرى من أجل تهدئة الأوضاع.

كما أشارت المصادر ذاتها، إلى أن الحزب حاول تطويق هذه الحادثة، حيث طالب من الحضور والصحافيين عدم تسريب أية مقطع فيديو أو صورة لواقعة الاعتداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ شهرين

    اوا هي غير مختلي العقول ل جمعت ا، ما هذا يا هذا؟؟؟ ؟؟؟? ؟؟؟?