مجتمع

مترشحون لمباراة توظيف بوزارة الصحة بفاس ينتقدون “تسريب الامتحانات وتهاون المراقبين” 

اتهم مترشحون اجتازوا مباراة انتقاء متصرفين من الدرجة الثالثة بوزارة الصحة بفاس، مساء أمس الأحد، مراقبي الامتحان بكلية ظهر المهراز بـ”التهاون والمساهمة في تسريب الامتحانات بعد دقائق من بداية الحصة الصباحية”.

كما أشاروا إلى حدوث “تغاضي عن حالات الغش التي عرفتها قاعات إجراء الاختبارات، مما سيسهم في غياب مصداقية الامتحان” حسب تعبيرهم.

وقال مرشحون لـ”العمق”، فإن أزيد من 4000 مترشح، قدموا إلى مدينة فاس من مناطق بعيدة كالعيون والداخلة وكلميم وبوجدور والرباط ووجدة، متحملين عناء مصاريف التنقل والأكل والمبيت من مالهم الخاص بهدف اجتياز مباراة في أجواء تسودها الشفافية والنزاهة.

وأضافوا: “دخولنا لاجتياز المباراة بكلية العلوم القانونية بفاس، كان في ظروف عادية، لنتفاجأ بعد بداية الامتحان باستهتار منقطع النظير من طرف المراقبين، حيث تم تصوير الامتحان أمام أعيننا وتسريبه بواسطة الهواتف الذكية، وتم تبادل المعلومات بين المترشحين بطريقة سلسة”.

كما كشفت مترشحة قادمة من مدينة كلميم، أن “95 في المائة من قاعات الامتحانات شهدت حالات غش وغياب المراقبة الصارمة التي تستوجبها الامتحانات”، مشيرة إلى أن المراقبين  المكلفين اعتبروا المترشحين مجرد “ديكور” حسب تعبيرها.

وأضافت المترشحة أن مجهوداتها في حفظ الدروس واستعدادها للامتحان ذهبت سدا بعد السماح للمترشحين بالغش في الامتحان واستعمال الهواتف الذكية وتسريب الامتحانات، موضحة أن بعض المترشحين لم يعودوا لاجتياز المباراة في الحصة المسائية بعد تسريب الامتحان صباحا.

واعتبرت أن ما حدث يعبر عن “غياب المصداقية وعدم تحمل المسؤولية في مراقبة المترشحين”، مؤكدة أنه من “الصعب اختيار الأجدر للمنصاب المطلوبة في ظروف مماثلة لهذه”، مشيرة إلى أنها تكلفت بمصاريف التنقل والمبيت من مالها الخاص شأنها شأن باقي المترشحين رغم ظروفها الصعبة.

 

وحاول مراسل “العمق” الاتصال بمسؤول التواصل عن مديرية الصحة، إلا ان هاتفه ظل يرن دون مجيب.

يشار إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، نظمت مباراة لتوظيف تسعة متصرفين من الدرجة الثالثة، تخصص العلوم الاقتصادية والقانونية، بالنفوذ الترابي لجهة فاس مكناس، أمس الأحد 3 مارس 2024، بكلية العلوم ظهر المهراز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • هاجر
    منذ شهرين

    هذا حال مبارايات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ،انعدام الشفافية وتكافؤ الفرص واستشراء المحسوبية ،والله على ما اقول شهيد وانا اللتي اجتزت مبارايات متعددة وعاينت بام عيني ما يشوبها من خروقات لا فيما يخص الامتحان الكتابي او الشفوي الله ياخذ الحق

  • عواطف
    منذ شهرين

    انا احدى المترشحات اللواتي اجتزن الامتحان وقد سافرت من مدينة اليوسفية الى فاس ارتأيت ان اعطي رأيي حول ظروف الامتحان واجوائه صراحة كانت الشفافية والمصداقية والحراسة مشددة والمراقبين دايرين خدمتهم على اكمل وجه وخير دليل على دلك انه الامتحان غير موجود لانني بحيث عنه من اجل تصحيحه ولم تجده عكس باقي المباريات إذ يبقى السؤال المطروح على اي اساس بنيتم احصائية 95٪ رغم ان هذا الكلام ليس له علاقة بالواقع

  • ريم
    منذ شهرين

    انا كنت من بين المترشحين لاجتياز المبارة واشهد بدوري على قيام المراقبين بمهامهم حيث ان القاعة التي كنت فيها لم يكن فيها اي تهاون من قبل المراقبين ولا من جهة المتبارين

  • امير امير
    منذ شهرين

    سوف أطعن فالمبارة لنعدام الشفافية وتسريب الامتحان