أخبار الساعة، مجتمع

جمعيات تراسل عامل أزيلال لمنع بناء مقهى وسط حديقة عمومية بأفورار

وجهت أزيد من 10 جمعيات بجماعة أفورار التابعة لإقليم أزيلال عريضة استنكارية لعامل الإقليم، تعلن فيه عن رفضها لبناء مقهى وسط الحديقة العمومية الوحيدة بتراب الجماعة المتواجدة بالقرب من ثانوية سد بين الويدان، ملتمسة التدخل لإنصاف الساكنة وعدم حرمانها من هذا الفضاء الأخضر الوحيد بالجماعة.

وقالت الجمعيات إن المقهى الذي تعتزم جماعة أفورار بناءه سيؤدي إلى حرمان ساكنة المدينة، وخاصة النساء والأطفال، من هذا الفضاء الذي يعتبر ملاذا لغالبية ساكنة أفورار الذي تقصد هذا الفضاء خاصة في فصل الصيف. كما سيحرم تلاميذ ثانوية سد بين الويدان التأهيلية من ارتياد الحديقة للدراسة والمراجعة، وفق تعبير العريضة.

وأشار المصدر إلى بناء المقهي وسط الحديقة سيشجع على كل أشكال الانحراف كالسكر العلني وتناول المخدرات والتلفظ بالكلام النابي الخادش للحياء لمرتادي الحديقة وسيحول المكان إلى قبلة للمتحرشين بالنساء والفتيات. كما سيترتب عن ذلك فوضى ستقضي على هذا الفضاء، على حد تعبير المصدر.

ودعت الجمعيات الموقعة على العريضة المجلس لتعزيز جاذبية الحديقة وإعادة الإعتبار لها من خلال إنجاز فضاءات للمطالعة وتوفير مجانية الولوج للأنترنيت بها وتخصيص مكان للألعاب الترفيهية للأطفال .

وفي مراسلة مستقلة، دعت جمعية أباء وأولياء وأمهات ثانوية سد بين الويدان التأهيلية بأفورار عامل إقليم أزيلال إلى التدخل لمنع بناء هذا المقهى “حماية لأبنائنا وبناتنا”.

وقالت الجمعية في مراسلتها الموجهة لعامل الإقليم إن المجلس الجماعي لأفورار، وفي إطار مشروع تأهيل الشارع الرئيسي، برمج بناء مقهى وسط الحديقة العمومية الوحيدة بتراب الجماعة المتواجدة أمام ثانوية سد بين الويدان، وبالقرب من مقر كل من دائرة وقيادة أفورار، وهو الأمر الذي ترفضه رفضا تاما لما سيترتب عن ذلك من مشاكل وأضرار ستؤثر لا محالة على التحصيل العلمي لفلذات أكبادنا.

وأضافت الجمعية أن بناء مقهى بهذه الحديقة العمومية الوحيدة بتراب الجماعة، سيؤدي إلى حرمان التلاميذ والتلميذات الذين يتعذر عليهم العودة إلى منازلهم في الفترة الفاصلة بين الحصة الصباحية والمسائية من ارتيادها للمراجعة، وأخذ قسط من الراحة.

وزادت الهيئة ذاتها أن بناء مقهى وسط الحديقة سيشجع على كل أشكال الانحراف، وتسهيل عملية ترويج المخدرات والتلفظ بالكلام النابي الخادش للحياء سواء للتلاميذ والتلميذات أو عموم مرتادي الحديقة من ساكنة أفورار خاصة النساء منهن اللواتي تعتبر الحديقة سالفة الذكر ملاذهن الوحيد نظرا لغياب الفضاءات الخضراء بتراب الجماعة.

كما أنه “من شأن بناء مقهى في الحديقة العمومية الوحيدة بأفورار لأن يكرس ويشجع على ظاهرة التحرش الجنسي بتلميذات المؤسسة، وسيحول المكان إلى قبلة للمتحرشين من الغرباء، وهي الظاهرة التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة حيث يتربص أشخاص غرباء ودخلاء بمحيط الثانويات والإعداديات، لأغراض تختلف من شخص لآخر غير أنها باتت تقض مضجع أباء وأولياء أمور التلاميذ”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *