“اختار منتخبا وصل نصف نهائي المونديال”.. المحمدي: دياز لاعب عظيم سيساعدنا كثيرا

أعرب منير المحمدي حارس مرمى المنتخب المغربي ونادي الوحدة السعودي عن سعادته وفخره بقرار لاعب ريال مدريد إبراهيم دياز تمثيل منتخب المغرب بدلا من إسبانيا.

وقال حارس نادي الوحدة السعودي في حوار لبرنامج “إل لارغيرو” في إذاعة “كادينا سير” الإسبانية: “نحن سعداء جدا، ومن الطبيعي أن تكون هناك ضجة، لأنه يظهر بأنه لاعب عظيم.. ومن الطبيعي أن يتنافس منتخبان للحصول على خدماته.. أنا سعيد لأنه اتخذ قرار تمثيل المغرب وأنا متأكد من أنه سيساعدنا كثيرا”.

وتابع حارس مرمى أسود الأطلس حديثه عن موضوع إبراهيم دياز قائلا: “كنت أعتقد أنه سيبقى مع منتخب إسبانيا، لكنني لم أتفاجأ كثيرا، لأنه في النهاية سيأتي إلى منتخب لعب نصف نهائي كأس العالم الأخيرة، ولديه مستقبل وآفاق كبرى.. يواصل النمو والتطور”.

وأضاف: “أعتقد أن قراره يعتبر صحيحا.. يبدو أنه درس الخيارين واقتنع بالمغرب أكثر، أنا سعيد لأنه اتخذ قرار تمثيل المغرب وأنا متأكد من أنه سيساعدنا كثيرا”.

وفي رد حول سؤال يخص وجود لاعبي من قيمة وموهبة دياز في صفوف المنتخب المغربي، قال المحمدي: “في السنوات الأخيرة، ظهر لاعبون جيدون من آباء مغاربة هاجروا إلى أوروبا.. مؤخراً، دار جدل حول المنتخب الذي سيختاره كل اللاعبين رفيعي المستوى مثل إبراهيم (دياز)، الذي يقدم مستويات كبيرة مع ريال مدريد هذا العام وبإمكانه أن يحسم مباريات.. أنا متأكد أنه سيساعدنا كثيراً”.

وحول ما إذا كانت لديه شكوك حول المنتخب الذي سيمثله نظرا لامتلاكه الجنسيتين المغربية والإسبانية، قال المحمدي: “لا، في الحقيقة لا.. لأنني لم أكن مطلوباً في المنتخب الإسباني”.

وحسم ابراهيم دياز قراره بتمثيل المنتخب المغربي في الفترة المقبلة بداية من التوقف الدولي أواخر شهر مارس الجاري، حيث اقتنع بمشروع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وتدرج اللاعب في الفئات السنية للمنتخب الإسباني كما سبق وأن شارك في مباراة ودية مع المنتخب الأول سنة 2021 وكان متواجدا في دكة الاحتياط في مقابلات رسمية.

وولد اللاعب وترعرع في إسبانيا، من أم إسبانية وأب أصله من مدينة مليلية لكنه مولود بمالغا، وجده لأبيه مولود بمليلية وكان يحمل الجنسية المغربية لكنه توفي في تسعينات القرن الماضي قبل مولد ابراهيم سنة 1999.

وقدم المغرب للاعب مشروعا مغريا واعتبر أن ضم أفضل لاعب في ريال مدريد لشهر فبراير مسألة تتعلق بالدولة، وهو ما دفع إبراهيم لتسريع إنهاء الإجراءات الإدارية، حيث بذل كل من فوزي لقجع ووليد الركراكي مجهودا كبيرا للظفر بخدماته.