أخبار الساعة

أطباء: الهواء البارد ليس سبب إصابتنا بنزلات البرد كما كنا نعتقد

كشف الأطباء في إحدى الدراسات الحديثة عن السبب العلمي وراء إصابتنا بالبرد حين يتغير الطقس. والذي يعود إلى عاملين عادة ما يتسببان في الإصابة بنزلة البرد: الفيروسات الأنفية والفيروسات التاجية، وذلك بسبب سهولة انقسامها وانتشارها في الطقس البارد، لكن ليس الطقس شديد البرودة، بحسب موقع Medical Daily.

وقال أخصائي الطب الباطني كيتو جيندال غارج، لقناة الطقس “تتسبب العديد من الفيروسات المسببة للبرد في تفشي حالات الإصابة بالبرد من مطلع الربيع والخريف إلى نهايتهما”.

لا يتسبب الهواء البارد بإصابتك بالبرد، بل الفيروس هو ما يفعل. ويسمح هيكل فيروس الإنفلونزا بتضاعفه وانتشاره حين يكون الهواء جافاً وبارداً. ويضيف د. غارج “أُجريت العديد من الدراسات، لكن ما من دلائل تشير إلى مسؤولية الطقس البارد نفسه عن إصابتنا بالمرض”.

وتنتشر الحساسية الموسمية أيضاً مع تغير الفصول، خاصة في الربيع والخريف. فإذا عانيت من الحساسية من قبل، فأنت تعلم أن العديد من أعراضها مماثلة للبرد والإنفلونزا.

يقول غارج، “أرى العديد من المرضى الذين يأتون إلي قائلين بأنهم عانوا من البرد طوال الربيع، لثلاثة أشهر، في الحقيقة لم يعانوا من البرد، بل هي الحساسية”.

إذن كيف يمكننا تفادي الإصابة بنزلات البرد في الشتاء القادم؟، أهم نصيحة هى ضرورة غسل اليدين.

وأضاف أخصائي الطب الباطني، “من المعروف أن نمط الحياة الصحي يحد من الإصابة بنزلات البرد. فإذا كنت تمارس قدراً معقولاً من الرياضة ولديك عادات نوم جيدة –تنام بعمق ولوقت كاف- ولا تعاني من إجهاد جسدي أو عاطفي شديد، فأنت أقل عرضة للإصابة بالمرض”.

ويشير فارج إلى أن بإمكان فيروس البرد العيش على جلد الإنسان لساعتين على الأقل.

وتفيد هذه التوصيات في معالجة الحساسية أيضاً، رغم وجود الحاجة إلى الأدوية في بعض الأحيان. وفي كل الأحوال، اعتنِ بجسدك واحصل على قسط مناسب من النوم، ولا تتلكأ في الذهاب إلى الطبيب إن لم تتحسن الأعراض.

الهافنغتون بوست