سياسة

السويد تطالب المغرب بعودة “المينورسو” إلى العمل بشكل كامل

طالبت خارجية السويد المملكة المغربية بالسماح لـبعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء “المينورسو” بممارسة مهامها وعودتها إلى العمل يشكل كامل، مؤكدة تتبعها ومراقبتها للوضع بمنطقة “الكركرات”.

وأشارت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم، يوم أمس، في ردها المكتوب للبرلمان السويدي، إلى موقف بلادها الداعم لجهود الأمم المتحدة للتوصل الى حل لقضية الصحراء المغربية.

وأضافت والستروم أن ستوكهولم ستساعد خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن الدولي في يناير2017، تسهيل التوصل إلى حل لقضية الصحراء، وتوثيق الاتصالات مع المملكة وجبهة “البوليساريو” لبدأ مفاوضات بين الطرفين.

وشهدت الأزمة بين المغرب والأمم والمتحدة انفراجا بالاتفاق على عودة موظفي “المينورسو” إلى مهامهم باستثناء أعضاء متحفظ عليهم، عقب طردهم في مارس الماضي، إثر  تصريحات الأمين العام لأمم المتحدة بان كي مون الاستفزازية للمملكة أثناء زيارته للمنطقة.

وكان التلفزيون السويدي أعلن شهر يناير من السنة الجارية أن الحكومة السويدية تخلت عن فكرة الاعتراف بالجمهورية الوهمية، لرغبة السويد في استئناف العلاقات الاقتصادية بين البلدين كون المغرب بلدا مؤثر في إفريقيا ودول العالم العربي.

وسببت قضية الصحراء توترا دبلوماسيا بين السويد والمغرب، حيث سبق للخارجية المغربية أن استدعت سفيرة السويد بالرباط للاحتجاج على الخطوات التي تعتزم بلادها القيام بها في الملف.

ويعرض المغرب  اقتراح الحكم الذاتي على سكان الأقاليم الصحراوية، في حين تطالب جبهة “البوليساريو” المدعومة من الجزائر، بتنظيم استفتاء حول تقرير المصير، بالمقابل تبقى جهود الأمم المتحدة بين الطرفين في طريق مسدود ولم تصل إلى أي نتيجة تذكر.