حراس المؤسسات التعليمية يحتجون بالفقيه بنصالح للمطالبة بمستحقاتهم

لم تمنع التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة الفقيه بنصالح أمس الثلاثاء، حراس الأمن الخاص بالمؤسسات التعليمية من تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية الوطنية، استجابة لبيان سابق أصدره الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل حول معاناة هذه الفئة.

واستنكر البيان سالف الذكر ما وصفه بـ”أسلوب التسويف والمماطلة المعتمد من طرف المسؤولين المتدخلين في تدبير صفقة التدبير المفوض فيما يخص صرف أجور أعوان الحراسة بالشركة المذكورة.

كما أعلن رفضه لاستغلال العمال وتجويعهم دون مراعاة ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية الهشة والسياق الزمني الحالي”شهر رمضان”.

وردد المنخرطون في هذه الوقفة شعارات تندد بالأوضاع المادية والاجتماعية “المتردية” التي يعيشونها نتيجة توقف صرف أجورهم لأزيد من شهر، و اتساع دائرة الحاجة والفقر في صفوف العشرات من أسر حراس الأمن بالإقليم نتيجة تراكم الديون و متأخرات فواتير الماء والكهرباء والكراء والمصاريف اليومية لتدبير قوتهم، وفق تعابيرهم.

وفي كلمة له، حمل كاتب الاتحاد المحلي لنقابة الـ”كـدش” مسؤولية هذا التأخير للمكلفين عن تدبير وصرف الأجور ومستحقات العمال بشكل شهري ومنتظم، داعيا جميع الجهات المختصة إلى السهر على احترام كرامة العمال وصون حقوقهم الاجتماعية والمادية طبقا لبنود مدونة الشغل.

وشدد المسؤول النقابي ذاته على ضرورة إعطاء المسؤولين عن الصفقة أهمية وأولوية قصوى لمسألة صرف الأجور وعدم ترك العمال عرضة للتفقير والتجويع، تطبيقا لمبدأ الأجر مقابل العمل.