انتخابات 2016

الفزازي يدافع عن الداخلية ويعتبر منع القباج “مصلحة عليا للبلد”

على عكس المواقف المنددة بقرار الداخلية منع حماد القباج من الترشح باسم حزب العدالة والتنمية للانتخابات المقبلة، دافع الشيخ السلفي، محمد الفزازي، عن وزارة الداخلية معتبرا أنها “أعلم منا بقرارها”.

وأشار الفزازي في تدوينة له على صفحته بموقع فيسبوك، أن ما تم تداوله من فيديوهات وأشرطة تخص القباج هو ما دفع الداخلية لاتخاد قرارها، معتبرا أن “وزارة حصاد ارتأت المصلحة العليا للبلاد بعدما تحدثت عن القباج قنوات أوروبية ودولية، ونقلت بعضا من أحاديثه حول اليهود و حقوق النساء”.

وأضاف الشيخ السلفي الذي قضى 9 سنوات خلف السجون، أن “الدولة كادير شغلها، وهو إلى عندو مشكل وتضرر يمشي للقضاء، المغرب هو بلد المؤسسات، والدولة من حقها أن تدافع عن مصالحها، وعن المصلحة العامة”.

واعتبر أنه “هنا ما كاين لا قانون لا ديمقراطية، الأمر أكبر مما نتصور، وعندما يتعلق الأمر بمصلحة البلاد، فيمكن أن نتحدث عن جواز الاستثناءات الخارجة عن القانون”، لافتا إلى أن المؤتمرات اليهودية التي انعقدت في بروكسل، تداولت فيديوهات قديمة للقباج، وهذه الأخيرة هي التي جرت عليه الويلات، وفق تعبيره.

وكان والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، عبد الفتاح البجيوي، قد رفض ملف ترشح السلفي حماد القباج باسم حزب العدالة والتنمية برسم الانتخابات التشريعية المقبلة، معللا قراره بكون الأخير “عبر في مناسبات علنية عن مواقف مناهضة للمبادئ الأساسية للديمقراطية، التي يقرها دستور المملكة”.

ورفع حماد القباج رسالة إلى الملك محمد السادس، طالب من خلالها بجبر “الظلم البين والإهانة العظمى” التي لحقه، مشيرا أنه لو كان كما قال البجيوي فالواجب اعتقاله فورا وإدخاله للسجن.