سياسة

سند طلب لاقتناء 435 كيلو من الفواكه الجافة يثير جدلا بجماعة بإقليم كلميم

أثار سند طلب يتعلق بشراء الفواكه الجافة وقنينات الماء والمشروبات بجماعة إفران الأطلس الصغير بإقليم كلميم، موجة سخط عارمة وسط الشأن المحلي والوطني، حيث ندد متابعون بما اعتبروه “تبذير المال العام في أشياء ثانوية عوض صرفها على الجماعة التي تعيش التهميش”.

وانتشرت وثيقة سند طلب عبر مواقع التواصل الإجتماعي تتضمن أزيد من 435 كيلوغراما من الفواكه الجافة تشمل اللوز وأكاجو والبندق والفستق والتمر والشاي والسكر، وأزيد من 2200 قنينة ماء معدني ومشروبات غازية وحليب، لاستقبال الضيوف بالجماعة المذكورة في الأعياد والمناسبات.

واتهم رواد مواقع التواصل الإجتماعي، رئيسة الجماعة بـ”تبذير المال العام، في الوقت الذي كان من المفروض على الرئيسة النهوض بالبنية التحتية بالجماعة، ومحاولة ربط بعض الدواوير بالماء والكهرباء حيث لا تزال بعض الدواوير التابعة للجماعة تعيش عزلة تامة”.

بالمقابل، بررت حنان بلوش، رئيسة جماعة إفران الأطلس الصغير، في بيان للرأي العام، سند الطلب المذكور بأنه يمثل “استشارة أثمان فقط للتعاقد مع ممول لتموين حاجيات الجماعة في مختلف الاستقبالات (تدشينات، اجتماعات، تكريمات، استقبال لجان إقليمية وجهوية…) طوال سنة 2024″.

وأشار في بلاغلها إلى أن الكميات الواردة في سند الطلب “يمكن اقتنائها أو اقتناء جزء منها حسب أنشطة الجماعة، وفي نهاية السنة سيتم أداء ما تم استهلاكه خلال سنة 2024” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبدالكريم فاعل خير
    منذ 4 أسابيع

    هذه فرصة لإعادة التفكير في كيفية إدارة الإنفاق العام بطريقة تعزز الشفافية وتحقق أكبر قدر من الفائدة للمجتمع ككل والى الحاجة إلى وضع آليات فعالة للرقابة والتقييم للتأكد من أن الإنفاق الحكومي يتم وفقاً للأولويات المجتمعية ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة للجميع. من الضروري أن تسعى الإدارات المحلية لتحقيق التوازن الصحيح بين الحفاظ على التقاليد والضيافة، وبين الحاجة إلى توجيه الموارد نحو مشروعات تنموية ملحة تساهم في رفع مستوى الحياة للسكان