نقابة تستنكر استهداف شغيلة الجماعات بجهة بني ملال

قال المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إنه يتابع بقلق كبير ما آلت إليه أوضاع الشغيلة الجماعية، بكل فئاتها وأصنافها جراء “الإقفال التام” لباب الحوار القطاعي مع وزارة الداخلية، ولجوء هذه الأخيرة لخيار الاقتطاع من أجور المضربات والمضربين، “في خرق سافر وخطير لكل الأعراف والقوانين الوطنية والدولية”.

وقالت النقابة، في بيان لها، إن الداخلية تباشر هذه الإجراءات في وقت تجري فيه قطاعات حكومية أخرى حوارات لحل المشاكل المطروحة قطاعيا مما جعل الشغيلة الجماعية تشعر “بالحكرة و التمييز” بين مكونات الطبقة العاملة المغربية، وفق تعبير المصدر.

واستغرب المكتب الجهوي للنقابة ذاتها اهتمام وزارة الداخلية بجهة بني ملال خنيفرة دون غيرها بخصوص تنزيل قرار الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات بسبب الضغط المتواصل على عمال الأقاليم الخمسة بالجهة الذين يضغطون بدورهم على رؤساء الجماعات من أجل تنفيد مذكرة وزير الداخلية التي تدعو للاقتطاع في إهانة غير مسبوقة للرؤساء بإعتبارهم الآمرين بالصرف وقراراتهم مستقلة عن أي تدخل باعتبارهم رؤساء منتخبين.

ودعا المكتب النقابي كل الجماعات التي توصل موظفوها وعمالها بالاستفسارات أو الإشعارات بالاقتطاع إلى خوض كل أشكال النضال والاحتجاج بالإعلان عن وقفات احتجاجية واعتصامات حتى التراجع عن هذا القرار.

كما دعا إلى الاستمرار في تنفيد البرنامج النضالي الوطني بالمشاركة المكثفة في إضربات 2 3 4 و 23 24 25 أبريل 2024 و المسيرة الوطنية ليوم 24 بالرباط.