سياسة

الريسوني يدعو العرب والمسلمين لمحاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية

رئيس علماء المسلمين

دعا الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، الشعوب العربية والإسلامية، إلى مواجهة حصار إسرائيل لأهل غزة بحصار سفاراتها وقنصلياتها وبعثاتها الدبلوماسية.

وحث الريسوني العرب والمسلمين، في مقال نشره موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على “محاصرة إسرائيل في كل مكان وفي كل مجال” لكسر الحصار القاتل المفروض على قطاع غزة.

الريسوني دعا في مقاله إلى محاصرة السفارات والقنصليات والممثليات الإسرائيلية، أو الاعتصام أمامها إن تعذرت محاصرتها، وإذا لم توجد سفارات وقنصليات وبعثات إسرائيلية رسمية، فالسفارات الأمريكية تقوم مقامها”.

ولمواجهة حصار إسرائيل لغزة وكسره، دعا الريسوني إلى المقاطعة التامة للشركات والمنتجات والمؤسسات الإسرائيلية والداعمة للعدوان والاحتلال.

كل هذا، في نظر الريسوني، يحتاج إلى تنظيم حملات متواصلة للتوعية، “حتى يعرف العالم كله – ويتذكر دوما – حجم الجرائم والفظائع الصهيونية الوحشية، وطبيعة الحصار القاتل، المفروض على قطاع غزة منذ 2005”.

وأشار الكاتب إلى أن “دولة الإرهاب والإجرام – المسماة إسرائيل” تفرض منذ عام 2005 حصارا بريا وبحريا وجويا على قطاع غزة وسكانه الذين يفوق عددهم المليونين.

و”منذ السابع من أكتوبر الماضي شدَّدوا حصارهم الأثيم حتى شمل الماء والغذاء والدواء، ولو استطاعوا لمنعوا عن أهل غزة حتى الهواء”، يقول الريسوني، “وهم الآن يحاصرون المستشفيات، ويقطعون الطرقات، ويقصفون النساء والأطفال الجائعين، الباحثين عن لقمة عيش”.

ولفت الريسوني إلى أن “التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة” دعا منذ عشرة أيام، إلى محاصرة السفارة الإسرائيلية في عمان، فاستجاب له آلاف الأردنيين.

مبادرة الشعب الأردني، بحسب الريسوني، “نموذج رائد للمقاومة الشعبية السلمية، لما يمارسه العدو الصهيوني من إجرام وعدوان وتجبر وطغيان. وهي مبادرة جديرة بأن يقتدى بها، ويُـنسج على منوالها”.

“فالجيوش العربية والإسلامية ممنوعة من أي مناصرة للشعب الفلسطيني، ومخصصة فقط للقمع الداخلي.. وبعضها مشارك في حصار غزة برا وبحرا وجوا”، يضيف الكاتب.

كما أن “الشعوب العربية والإسلامية محجورة ومحجوزة عن التطوع لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة. بينما إسرائيل يتدفق عليها المقاتلون المرتزقة، من مختلف دول العالم، مقابل رواتب مغرية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • 'غزاوي
    منذ 4 أسابيع

    مجرد تساؤل. أليس القربى أولى بالنصيحة !!!؟؟؟ الشعوب الأخرى لهم دعاتهم وولاة أمرهم، وعلى الريسوني أن يبدأ بدعوة المغربيين لحصار ممثلية الكيان وسفارة الأمريكان في الرباط. شخصيا كنت أنتظر من سي الريسوني أن يستجيب لدعوة محمد ضيف ويدعو مواطنية للزحف نحو فلسطين ليحرر القدس التي ائتمن المسلمون عليه مَلِكه، ويفك الحصار على غزة.