مجتمع

بعد مقال “العمق”.. مكتب “الحافيظي” يستنفر مصالحه لإعادة الكهرباء لدواوير بتطوان

علمت جريدة “العمق” أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، استنفر مصالحه بإقليم تطوان، من أجل إعادة الكهرباء إلى دواوير بجماعة بني ليث قيادة بني حسان، بعد انقطاعه لتسعة أيام.

جاء ذلك بعدما نشرت جريدة “العمق” مقالا، قبل يومين، كشف فيه سكان دواوير بإقليم تطوان، أن مصالح مكتب “الحافيظي”، “امتنعت” عن إعادة الكهرباء إلى الساكنة إلا حين أداء الجميع لفواتيرهم المتأخرة، رغم أن معظمهم يؤدى فواتيره بشكل منتظم.

ويتعلق الأمر بثلاثة دواوير تابعة لجماعة بني ليث بإقليم تطوان، وهي مداشر “اعبدونن” و”اتميمن” و”اعثمانن”، حيث انقطع الكهرباء عنها منذ يوم الأربعاء الماضي، دون أن يتدخل مكتب “الكهرماء” لإعادتها.

وكشف سكان بالدواوير المذكورة، أن تقنيين من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، حلوا صباح اليوم الخميس بالمنطقة، وقاموا بإصلاح العطل الذي أصاب المحول الكهربائي، ليتم بذلك ربط الدواوير بالتيار الكهربائي من جديد.

وكان ملف حرمان المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لعشرات العائلات بضواحي تطوان، من الكهرباء منذ أزيد من أسبوع، قد وصل إلى مجلس النواب، بعدما وجه نائب برلماني سؤالا كتابيا في الموضوع إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي.

وساءل البرلماني الاستقلالي، منصف الطوب، الوزيرة ليلى بنعلي، عن التدابير والإجراءات الاستعجالية المزمع اتخاذها من أجل إصلاح هذا العطب، لرفع المعاناة عن ساكنة هذه الدواير، خاصة خلال شهر رمضان.

وكان سكان الدواوير المذكورة، قد كشفوا لـ”العمق” أنهم باتوا محرومين من الكهرباء منذ أيام، بعدما تعطل المحول الكهرباء الذي يزود الساكنة بالكهرباء، ما أدى إلى انقطاع تام للكهرباء عن الدواوير الثلاثة.

وبحسب سكان تحدثت إليهم “العمق”، فإن تقنيين من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، كانوا قد حلوا بعين المكان، إلا أنهم “امتنعوا” عن إصلاح العطب إلا حين أداء جميع السكان لفواتيرهم المتأخرة.

ووفق المصادر ذاتها، فإن الأمر يتعلق بعائلات قليلة لم تؤدي فواتيرها للمكتب، حيث يرى السكان أن قطع الكهرباء عن الجميع بسبب عدم أداء فئة قليلة لفواتيرها، يعد بمثابة “عقاب جماعي”، وفق تعبيرهم.

وأشاروا إلى أن ما أسموه “امتناع” مصالح مكتب “الكهرماء” عن إصلاح العطب المذكور، فاقم من معاناتهم خلال شهر رمضان، لافتين إلى أنه حتى المساجد باتت تعمل بدون مكبرات الصوت خلال صلوات التراويح، بسبب انقطاع الكهرباء.

وكانت جريدة “العمق” قد حاولت التواصل مع إدارة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، من أجل معرفة وجهة نظرها في الموضوع، لكن دون رد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *