سياسة

بايتاس يحمل حكومة العثماني مسؤولية التأخر في إنجاز محطة التحلية بالبيضاء

حمل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، حكومة العثماني مسؤولية التأخر في إنجاز مشروع محطة تحلية المياه بمدينة الدار البيضاء.

ونفى بايتاس، خلال الندوة الرسمية للناطق باسم الحكومة اليوم الخميس، أن تكون حكومة عزيز أخنوش هي المسؤولة عن تأخر إنجاز محطة تحلية المياه بجهة الدار البيضاء سطات، محملا الحكومة للحكومة السابق.

وقال المسؤول الحكومة، “التأخير كان زمان”، في إشارة إلى الحكومة السابقة، أما “الآن ليس هناك أي تأخير.. هذا مشروع كبير جدا بإمكانيات مالية كبيرة جدا ومواصفات تقنية كبيرة جدا”.

مسألة الماء، بحسب الوزير، “ليس فيها أي مجال للتأخير. نحن نسارع الخطى في موضوع الماء لنكون في الموعد، وندرك أن لوضعية المائية في بلادنا مقلقة، لذلك كلما توفرت إمكانية لتنفيذ مشروع أو منشأة تسرع الحكومة، والآن نقوم بتنزيل هذا الورش وإن شاء الله سنكون في المواعيد المحددة”.

وكان وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن محطة تحلية المياه المبرمج إنجازها بجهة الدار البيضاء سطات، ستكون أكبر محطة من نوعها على مستوى القارة، بقدرة إنتاجية ستناهز 300 مليون متر مكعب سنويا.

وستبنى المحطة على بعد 40 كيلومترا من الدار البيضاء، بغلاف مالي يبلغ حوالي 800 مليون يورو، بهدف تأمين تلبية الحاجيات المستقبلية من الماء الصالح للشرب بهذه الجهة.

جدير بالذكر أن مجموعة “أكوا” ظفرت، عبر شركات “أفريقيا غاز” و”ڭرين أوف إفريقا”، بصفقة إنجاز وصيانة بمحطة تحلية مياه البحر بجهة الدار البيضاء-سطات، فيما فازت شركة “أكسيونا” الإسبانية، إلى جانب الشركات التابعة لمجموعة “أكوا” بصفقة بناء وصيانة المحطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • بادي
    منذ أسبوعين

    لاأعرف كيف يفكر بعض المسؤولين حيث يعملون على إنشاء محطة لتحلية مياه البحر في مدينة الدار البيضاء بينما المدينة توجد فوق انهار من المياه العذبة الأتية من طول المدار الشرقي للمدينة ويكفي حفر الأبار شرق المدينة لتوفير كل احتياجات المدينة من المياه التي تنحدر باتجاه البحر والعثماني لايمكنه معرفة هذه الامور التي هي من اختصاص الخبراء والتقنيين .