خارج الحدود

ضمنها جثث بدون رؤوس وجلود .. انتشال جثامين 210 شهداء بمجمع ناصر بغزة

في اليوم الـ198 من الحرب الإسرائيلية على غزة، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على القطاع والضفة مخلفة شهداء وجرحى، وقد ارتفع عدد شهداء القصف الذي استهدف منزلين في رفح إلى 19 شهيدا بينهم 14 طفلا.

يأتي ذلك، بينما جرى انتشال جثامين أكثر من 210 شهداء كانت قوات الاحتلال دفنتهم بشكل جماعي داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس، بحسب مراسل الجزيرة الذي أشار إلى وجود مئات المفقودين.

وقال جهاز الدفاع المدني -في بيان- إن الجثامين تعود لفلسطينيين من مختلف الفئات والأعمار. وأضاف أن قوات الاحتلال قتلتهم أثناء اقتحامها للمجمع ودفنتهم بشكل جماعي داخله.

وأكدت قوات الدفاع المدني استمرار عمليات البحث وانتشال جثامين باقي الشهداء حيث ما زال عدد كبير منهم في المجمع حسب البيان.

وبحسب المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة فإن الاحتلال أعد مقبرة داخل أسوار مجمع ناصر لإخفاء جرائمه.

وأضاف قائلا: “وجدنا جثثا دون رؤوس وأجسادا دون جلود وبعضهم سرقت أعضاؤهم”.

من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها في مجمع ناصر الطبي وتضم جثامين عشرات الشهداء، لتؤكد حجم الفظائع التي ارتكبها جيش الاحتلال، محملة الإدارة الأمريكية مسؤولية تمكين كيان الاحتلال من ارتكاب هذه الإبادة الجماعية.

وقالت “حماس” في تصريح لها اليوم الأحد، إن المقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها في مجمّع ناصر الطبي، وتضم جثامين أكثر من خمسين شهيداً من مختلف الأعمار، والذين تم إعدامهم بدم بارد، ومواراتهم بالجرافات العسكرية تحت تراب باحات المجمّع، والتي تُضاف إلى العديد من المقابر الجماعية التي تم العثور عليها، خصوصاً في باحات المستشفيات؛ تؤكّد من جديد حجم الجرائم والفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني.

وأضافت الحركة أن هذه الجريمة تطرح التساؤلات حول مصير آلاف الفلسطينيين الذين ما زالوا مفقودين بعد انسحاب جيش الاحتلال الفاشي من مناطق في قطاع غزة.

وشددت على أن “الجرائم المروعة التي يقترفها هذا الجيش المجرم، وعمليات القتل بالجُملة للمدنيين العزل، من أطفال ونساء وشيوخ، في المستشفيات، ومراكز وخيام الإيواء والنزوح، والأحياء السكنية؛ ما كانت لتتواصَل، لولا الدعم السياسي والعسكري اللا محدود، والغطاء الذي تمنحه إدارة الرئيس الأمريكي بايدن، لهذا الكيان الفاشي، والذي يمكِّنه من الاستمرار في حرب الإبادة ضد شعبنا لما يزيد على الستة أشهر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *