مجتمع

الحرب على “الكاريانات”.. وزارة التعمير تخطط لتوفير 62 ألف وحدة سكنية بالبيضاء

كشفت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن الحكومة، تستعد لتوسيع تجربة نجاح المقاربة الجديدة بعمالة الصخيرات تمارة الرامية إلى القضاء على دور الصفيح، حيث تم إعطاء الانطلاقة لمجموعة من طلبات إبداء الاهتمام على صعيد الدار البيضاء الكبرى لتوفير أزيد من 62.000 وحدة سكنية.

وأكدت الوزيرة، أنه “سيتم تسريع وتيرة استكمال برنامج مدن بدون صفيح في أفق معالجة 120 ألف أسرة خلال الخمس السنوات القادمة بمختلف جهات المملكة”، وذلك في جواب على سؤال حول “الإجراءات المعتمدة لتنزيل برنامج مدن بدون صفيح”، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أول أمس الثلاثاء.

وأشارت وزيرة التعمير، إلى أن وتيرة القضاء على دور الصفيح بعدد من مدن المملكة، انتقلت من معدل حوالي 6.200 أسرة مستفيدة سنويا خلال 2018-2021، إلى حوالي 18.600 أسرة مستفيدة سنويا خلال 2022-2024، أي بحوالي 3 أضعاف.

كما أكدت المنصوري في جوابها على سؤال “الإجراءات المعتمدة لتنزيل برنامج مدن بدون صفيح”، على أن المقاربة الجديدة مكنت من تحسين ظروف عيش أزيد من 20.000 أسرة بعمالة الصخيرات- تمارة، ما دفع بتوسيع التجربة على باقي المناطق التي تعاني من انتشار دور الصفيح.

وشددت الوزيرة على أهمية تبني مقاربة جديدة بتنسيق مع وزارة الداخلية لتنزيل برنامج مدن بدون صفيح، تعتمد بالأساس على إدماج القطاع الخاص.

ودعت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى “توفير الدعم المادي والمواكبة اللازمة، وتعبئة وتصفية العقار العمومي لفائدة البرنامج”.

وذكرّت بأن البرنامج الوطني “مدن بدون صفيح” الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس سنة 2004، يهدف إلى “معالجة ظروف عيش 270.000 أسرة، إلا أن طبيعة الظاهرة جعل العدد يرتفع إلى ما يقارب 465.000 أسرة نهاية مارس2024 “.

هذا العدد المرتفع، تقول الوزيرة في جوابها، “يؤثر سلبا على وثيرة إنجاز ما تبقى من البرنامج”.

وسجلت أنه منذ انطلاق البرنامج إلى نهاية مارس 2024، تم إحصاء 344 ألف أسرة تحسنت ظروف عيشها من أصل 465.000 أسرة مُحْصَاةْ، كما أن 41.000 أسرة استفادت من تحسين ظروف عيشها خلال الولاية الحكومة الحالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عادل
    منذ أسبوع واحد

    مشروع كان مخطط له منذ سنين أيام بناء مسجد الحسن الثاني...كالعادة الترقيع