آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

في أول تصنيف رسمي من “الفيفا”.. أسود الفوتسال في المركز السادس عالميا

أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم داخل القاعة للمرة الأولى في تاريخ اللعبة، حيث احتل المنتخب المغربي المركز السادس عالميا في حين تتصدر البرازيل التصنيف الدولي.

وحل أسود الفوتسال في المركز السادس عالميا برصيد 1430.55 نقطة، خلف منتخبات البرازيل المتصدر برصيد 1568 نقطة والبرتغال بـ1527 نقطة وإسبانيا بـ1514 وإيران بـ1469، والأرجنتين بـ1439 نقطة على التوالي.

ويبصم المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة على تألق منقطع النظير في السنوات الأخيرة، آخرها التتويج باللقب الإفريقي للمرة الثالثة على التوالي والتأهل لنهائيات كأس العالم المنظمة في أوزبكستان نهاية السنة الجارية.

واستطاعت الكتيبة المغربية تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا للفوتسال للمرة الثالثة على التوالي، إضافة لبلوغ ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة.

أول تصنيف في تاريخ “الفوتسال”

اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم أن إطلاق تصنيف رسمي لكرة القدم داخل القاعة “خطوة مهمة جديدة للأمام في هذه النسخة من اللعبة الجميلة التي تشهد تزايداً متسارعاً في الشعبية والانتشار حول العالم”.

ولفت “الفيفا” أن التصنيف العالمي لمنتخبات الرجال انطلق في دجنبر 1992، بينما بدأ “الفيفا” إصدار تصنيف منتخبات السيدات عام 2003، إلا أنه لم يكن هناك حتى الآن أي ترتيب رسمي لمنتخبات كرة قدم الصالات، رغم التطور الكبير الذي شهدته على مدى السنوات الأخيرة.

وبذلك يأتي إطلاق هذا التصنيف، تضيف “الفيفا”، ليكون بمثابة خطوة طبيعية للنهوض بهذه اللعبة، مع الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي يبدأ إصدار تصنيف منتخبات الرجال والسيدات بشكل متزامن.

ووفق “الفيفا” فقد تم تحديد ترتيب المنتخبات في الإصدار الأول للتصنيف بناءً على إحصائيات من أكثر من 4600 مباراة دولية من الفئة الأولى (فئة A)، ويُعرّف الاتحاد الدولي لكرة القدم مباراة من الفئة (A) بأنها تجمع بين منتخبي اتحادين وطنيين عضوين، بحيث يُشارك فيها المنتخب الأول من كل اتحاد.

كما سيكون التصنيف الجديد لمنتخبات الرجال والسيدات بمثابة آلية لتقسيم الفرق بحسب المستويات للنسخ المقبلة من بطولة كأس العالم لكرة الصالات، وهو ما تم في القرعة التي جرت مؤخراً للنسخة المقبلة من البطولة في أوزبكستان.

كما سيُستخدم النظام الجديد لتحديد مسارات التأهل للبطولات الدولية، بالإضافة إلى إفساح المجال أمام جمع شامل ومتّسق للبيانات ومراقبة أداء الاتحادات الوطنية الأعضاء بما يتّسق مع لوائح “الفيفا” الحاكمة للمباريات الدولية، ومن شأن ذلك أيضاً أن يدعم الإجراءات المتعلقة بمنع الممارسات التي تعّرض نزاهة اللعبة للخطر، مثل التلاعب بنتائج المباريات.

ولفت “الفيفا” أنه في النسخ التسع التي تم تنظيمها من كأس العالم لكرة الصالات حتى الآن، تُوِّج المنتخب البرازيلي للرجال باللقب العالمي خمس مرات، وفشل في الوصول إلى منصة التتويج مرة واحدة فقط، وهو ما يجعله يحتل المركز الأول على قائمة التصنيف العالمي، يليه في هذا الأداء الباهر المنتخب البرتغالي الذي يخوض النسخة المقبلة من البطولة العالمية للدفاع عن لقبه، بينما حصد الذهب في آخر نسختين من البطولة الأوروبية.

أما إسبانيا، التي اعتلت منصة تتويج كأس العالم لكرة الصالات عامي 2000 و2004 ومنصة التتويج الأوروبية سبع مرات، فتشغل المركز الثالث.

ويُهيمن كذلك منتخب سيدات البرازيل على المشهد العالمي لكرة الصالات كما هو الحال بالنسبة لنظيره منتخب الرجال، إذ فاز بلقب كافة النسخ السبع الماضية من بطولة أمريكا الجنوبية، ويليه كذلك في الترتيب العالمي منتخبا إسبانيا والبرتغال (وإن بترتيب معكوس عن تصنيف الرجال).

وتحتل إسبانيا المركز الثاني بعد أن حصد منتخب سيداتها اللقب الأوروبي ثلاث مرات، بينما تشغل المركز الثالث سيدات البرتغال اللواتي اكتفين بمركز الوصيف خلف الإسبانيات في نسختين من البطولة القارية.

وذكرت “الفيفا” أن منافسات كأس العالم لكرة الصالات ليتوانيا 202 استقطبت متوسط عدد مشاهدين بلغ 2.42 مليون متفرّج للمباراة الواحدة، وهو ما يمثل زيادة هائلة تصل إلى 130% مقارنة بالنسخة السابقة عام 2016.

ومن المتوقع أن تحقق النسخة المقبلة التي تستضيفها آسيا الوسطى للمرة الأولى، وبالتحديد أوزبكستان، في وقت لاحق من هذا العام إقبالاً أكبر، بينما يشهد عام 2025 تنظيم النسخة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة الصالات للسيدات، حسب “الفيفا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *