سياسة

مهمة برلمانية تنهي عملها الميداني وتستعد لإصدار تقرير يعري “اختلالات” الطرق السيارة

أنهت المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول الشركة الوطنية للطرق السيارة، والتي يترأسها البرلماني التجمعي إبراهيم خيي، لقاءاتها مع عدد من الوزراء والمسؤولين، وزياراتها الميدانية لعدد من المحاور الطرقية.

وكشفت مصادر برلمانية لجريدة “العمق”، أن أعضاء المهمة الاستطلاعية يسارعون الخطى من أجل إخراج التقرير النهائي قبل نهاية “دورة أبريل”، حيث عقدوا لهذا الغرض اجتماعا أمس الاثنين، لتدارس الخطوات المقبلة.

وسجلت المصادر ذاتها، أن المرحلة المقبلة من عمل المهمة الاستطلاعية، سينصب على تجميع وتفريغ مداخلات الوزراء والمسؤولين خلال اللقاءات التي جمعتهم بأعضاء المهمة الاستطلاعية، وأيضا صياغة التوصيات والملاحظات المسجلة من طرف النواب أعضاء المهمة.

إقرأ أيضا: مهمة استطلاعية برلمانية تشرع في نبش “اختلالات” الطرق السيارة بالمغرب

وأكدت مصادر الجريدة أن مسودة تقرير المهمة البرلمانية حول الطرق السيارة ستكون جاهزة بنهاية شهر ماي الجاري، حيث سيعقد أعضاء المهمة الاستطلاعية بعدها اجتماعا لمناقشتها وتنقيحها من أجل الحصول على تقرير نهائي مركز.

في الوقت نفسه، أشارت مصادر برلمانية أن مجمل اللقاءات والزيارات الميدانية التي قامت بها المهمة الاستطلاعية مرت في أجواء ممتازة، مسجلة أن عملها لم يتوقف خلال العطلة البرلمانية حيث تم عقد لقاء مع وزيرة الاقتصاد والمالية، والمدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية.

وفي شهر يناير الماضي، قام أعضاء المهمة الاستطلاعية المؤقتة بزيارات إلى عدد من المحاور الطرقية لفحص الاختلالات التي تشهدها، ويتعلق الأمر بمحاور الرباط، الدار البيضاء، مطار محمد الخامس و ورش تيط مليل، برشيد وكذا محور برشيد، سطات، مراكش، أكادير.

ودشن أعضاء المهمة الاستطلاحية حول الطرق السيارة، عملهم بزيارة لمقر الشركة الوطنية للطرق السيارة، حيث عقد لقاء مع مديرها العام أنور بنعزوز، كما اجتمعوا بكل من وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، ووزير التجهيز والماء، نزار بركة.

ولا يتوانى البرلمانيون في توجيه انتقادات لاذعة إلى الشركة الوطنية للطرق السيارة، بسبب إجبار زبنائها على اقتناء بطاقة خدمة “جواز” للأداء الإلكتروني عن بعد، وذلك بتقليل عدد ممرات الأداء نقدا مقابل توفير ممرات أكثر للأداء عن بعد، وهو ما يخلق الاكتظاظ ويثير غضب العديد من مستعملي الطريق السيار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *