سياسة

المنصوري تعترف بأخطاء البام وتنفي إحداث القطعية مع تاريخ التأسيس

قالت المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، إن حضور أول أمين عام للحزب، للدورة 28 للمجلس الوطني، تزكية للقيادة الجماعية الجديدة، ودليل على أنه ليس هناك أية قطيعة مع التأسيس.

وأعربت المنصوري في كلمة مقتضبة خلال افتتاح الدورة 28 للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، السبت، عن فخرها بحضور مجموعة من الوجوه الوازنة، ضمنهم حسن بنعدي، أول أمين عام للحزب، مؤكدة أن حضوره “تزكية للقيادة الجماعية وتحفيز لنا لنظل متشبثين بقيم الحزب التي جعلتنا كشباب ننخرط في الحزب ونقدم تضحيات ونحقق نتائج وفي بعض المرات نرتكب أخطاء”.

وأبرزت أن حضور أول أمين عام لحزب الجرار لأول دورة لبرلمان الحزب بعد انتخاب القيادة الجماعية الجديدة، “دليل على أنه ليس هناك أية قطيعة مع التأسيس، بل على العكس ما يجمعنا هو التراكمات الإيجابية ولا نسعى من أجل المناصب بل من أجل تحسين حياة المواطنات والمواطنين”.

كما أشارت المنصوري إلى حضور أحمد خشيشن، أحمد مؤسسي الحزب، والذي وصفته بـ”الأخ الكبير” مسجلة أنه “كان دائما من الذين يشجعون مشروع الحزب، ويتعامل بحكمة كبيرة، وهذه الحكومة كان لها تأثير على عملنا كشباب وقيادة ومناضلات ومناضلين”.

وحضر أيضا، بحسب المنسقة الوطنية لحزب “البام”، علي بلحاج الذي كان من الأعضاء الأوائل بالمكتب السياسي للحزب، ومن الذين اندمجوا في الحزب، ولم يقطع تواصله مع الحزب، وكان حاضرا في جميع المحطات.

كما سجلت المنصوري، حضور محمد بنحمو، الذي كان عضوا بأول مكتب سياسي لحزب “البام”، وكذلك البرلمانية السابقة فتيحة العيادي، وبشرى المالكي وفاطمة السعدي، ونبيلة بنعمر، إضافة إلى طاقات جديدة، مؤكدة أن هذا الحضور بهذا الكم رسالة لمن يقول من الخصوم بأن الحزب انتهى ودليل على أن المشروع أكثر وسيظل دائما في خدمة الوطن قبل كل شيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *