أخبار الساعة

أكاديمية درعة الثالثة وطنيا في “تحدي القراءة”

احتلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة تافيلالت المرتبة الثالثة على الصعيد الوطني من حيث التنزيل الأمثل والتتبع الفعلي لمشروع تحدي القراءة العربي.

وذكر بلاغ للأكاديمية ، اليوم الخميس، أنه تم الإعلان عن ذلك خلال حفل أشرفت على تنظيمه بداية الأسبوع الجاري بالرباط، لجنة تنفيذية من دولة الإمارات العربية المتحدة بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وبحضور المشرفين المتميزين بمختلف الأكاديميات الجهوية.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه التظاهرة تندرج في إطار استكمال الأشواط المتبقية في ملف مسابقة تحدي القراءة العربي لموسم 2015/2016 ، وذلك من خلال عرض التدابير والإجراءات المتخذة لتنزيل مقتضيات المذكرة الوزارية المؤطرة للعملية وباقي المراسلات ذات الصلة على مستوى المؤسسات التعليمية، والتي تهم الخطوات التي مرت بها العملية بدءا من بلورة التصور ومرورا بتنفيذه وانتهاء بالحصيلة الجهوية والوطنية.

وأبرزت الأكاديمية أن حصولها على المرتبة الثالثة على الصعيد الوطني بعد أكاديميتي فاس- مكناس وطنجة- تطوان، جاء “ثمرة مجهود كبير للأساتذة والمديرين المنخرطين والمفتشين المؤطرين للعملية الذين يحدوهم إصرار كبير للتعاطي بحماس مع هذا المشروع التربوي الطموح، لما له من أثر كبير على تطوير ملكات المتعلمين اللغوية والمعرفية ومساعدتهم على تبني مواقف إيجابية في الحياة”.

وكانت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لدرعة -تافيلالت قد نظمت خلال أبريل الماضي لقاء تكوينيا حول مشروع “تحدي القراءة العربي” الذي أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويأتي هذا اللقاء في إطار الاهتمام الذي توليه الوزارة لهذا المشروع التربوي الطموح والذي يعد مناسبة للتنافس بين تلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بمختلف الأسلاك عبر خمس مراحل، تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي، مع ضرورة خضوع اختيار الكتب المقروءة لمعايير محددة تراعي مستوى التلميذ.

وأكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين علي براد، في كلمة بالمناسبة تلاها نيابة عنه المدير الإقليمي للرشيدية ، على أهمية هذا المشروع التربوي الذي يعد دعامة أساسية لتطوير الفعل القرائي بالمؤسسات التعليمية من خلال تحفيز المتعلمات والمتعلمين على الاهتمام بالكتاب العربي وتنمية ذوقهم القرائي.

كما دعا جميع المتدخلين بمختلف المستويات إلى مواصلة العمل الجاد من أجل كسب الرهان والوصول إلى التتويج والفوز في مختلف محطات هذه المسابقة العربية التي تتقاطع مع أوراش تنزيل مجموعة من التدابير التربوية المرتبطة بالاستراتيجية الوطنية 2015/2030، والتي تروم الرفع من مؤشرات جودة المنظومة التربوية بالجهة.