أدب وفنون

“نساء ينافسن الرجال في الكازينوهات”.. فرح الفاسي مدمنة قمار في “آخر اختيار”

شرع الفيلم السينمائي المغربي “آخر اختيار” للممثلة فرح الفاسي في لقاء جمهور الفن السابع من خلال مشاركته في عدد من المهرجانات منها مهرجان بلانيس ببرشلونة ومهرجان آخر في كوبا، وذلك استعدادا لعرضه في الأشهر الأخيرة من العام الحالي في القاعات السينمائية المغربية.

وفي هذا الصدد، قالت الممثلة فرح الفاسي، إن الشريط السينمائي “آخر اختيار” الذي أدت بطولته عمل درامي اجتماعي مختلف عن جميع الأدوار التي لعبتها سابقا، مشيرة إلى أنه من الأدوار التي تستهويها كفنانة لأنها تمكنها من إبراز مؤهلاتها وطاقتها التمثيلية.

وأضافت فرح الفاسي في تصريح لـ”العمق”، أن دور “نورة” التي تجسده في “آخر اختيار” مركب ويحكي قصة سيدة مدمنة على لعب القمار، ومعاناة أسرتها والضرر الذي تسببه لمن حولها بشكل غير مباشر.

وسيسلط الشريط السينمائي الطويل، حسب فرح الفاسي الضوء على حياة فئة نسائية من المجتمع لم يسبق أن سلطت عليها الأضواء، إذ أن لعب القمار ارتبط لدى المجتمع بالذكور في حين أن هناك سيدات عديدات ينافسن الرجال في الكازينوهات، وفق تعبيرها.

وعبرت ابنة مدينة تطوان، عن سعادتها باختيارها لبطولة الفيلم الذي اعتبرت بأنه سيلامس قلوب متابعيه، مشيرة إلى أن مشاعر  الجمهور ستختلط بين الكره والتعاطف مع شخصيتها في العمل.

وأشارت ذات المتحدثة، إلى أن “آخر اختيار” الذي صورت مشاهده في مدينة الدار البيضاء العام الماضي، هو سيناريو وإخراج رشيدة السعدي، لافتة إلى أن منتجه حسن بنجلون عمل على توفير جميع الظروف الملائمة من أجل إنتاجه بأحسن شكل.

كما يرتقب أن تطل فرح الفاسي على جمور الفن السابع من خلال فيلم سينمائي جديد من إنتاج المنتج العالمي نادر خياط الشهير بـ “ريدوان”، وإخراج زوجها الفنان عمر لطفي الذي خاض غمار هذه التجربة لأول مرة.

الفيلم الذي سيعرض في القاعات السينمائية المغربية بعد أشهر قليلة جرى تصويره بين مدينتي الدار البيضاء وطنجة، في أجواء عائلية ووسط تكثم شديد، حيث عرف مشاركة عدد من الوجوه الفنية المعروفة أبرزهم ماجدولين الإدريسي، عزيز داداس، رفيق بوبكر، فهد بنشمسي، أسماء الخمليشي، وآخرين.

وكانت فرح الفاسي قد انتهت من تصوير مشاهدها في المسلسل الدرامي الاجتماعي الجديد “رحمة” للسيناريست بشرى مالك والمخرج محمد علي المجبود والذي يرتقب أن يبث عبر شاشة “ام بي سي 5” قريبا.

وكشفت فرح الفاسي، أنها ستلعب من خلال دور “نادية” الذي قامت بتجسيده في مسلسل “رحمة” شخصية هادئة اجتماعية وتتميز بالطيبة وتعمل على مساعدة الأطفال الذين ينتمون للأسرة الفقيرة، وستجمعها أحداث قوية ببطلي العمل منى فتو وعبد الله ديدان.

وعبرت فرح الفاسي في تصريح لـ”العمق” عن سعادتها بالعمل لأول مرة مع المخرج محمد علي المجبود الذي تعلمت منه الكثير، على حد تعبيرها. مشيرة إلى أنها اختارت خوض هذه التجربة بسبب اسم المخرج والكاتبة، إضافة إلى أن دور “نادية” يعد من الأدوار التي لم يسبق لها تجسيدها، وتتوقع أن يحظى بإعجاب الجمهور، وفق تعبيرها.

ويتناول مسلسل “رحمة” قضية اجتماعية مهمة تتمثل في معاناة أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة معهم، في ظل غياب الأب الذي غالبا ما يتملص من تحمل مسؤوليته في هذه الحالة، وفق تصريح سابق لكاتبته بشرى مالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Mohammed Dinia
    منذ 5 أيام

    هذه فوائد المساواة بين الرجل والمراة

  • جميل
    منذ أسبوع واحد

    جميع ما حرم الله تجده في هذا البلد اللهم عافينا

  • غير معروف
    منذ أسبوع واحد

    لاحولا ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

  • هشام
    منذ أسبوع واحد

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. البلد اصبحت فى الهوية هذا بلد اسلامي. افلام فى بلدنا اصبحت خارج عن عادة و التقاليد الاسلامية. اصبح فى بلدنا كل شئ مباح من الدعارة و السرقة و لاحياء. الشعب يعاني من الفقر و البطلة والأسعار مرتفعة و لا أحد قال كلمة الشعب وكأنه مخدر بلمخدرات.هل هذا عقب من الله سبحانه و تعالى. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

  • حسبي الله و نعم الوكيل
    منذ أسبوع واحد

    المهلكة الشريفة عيب وعار بعد التطبيع مع الصهاينة نعلت الله عليهم. اصبحنا اضحوكة امام العالم العربي و الاسلامي الى أين نحن ذهبون و الغريب فى هذا الشعب ساكت ولم يقل شئ كأنه راضي. الشعب المغربي المغلوب على امره ميت وخأف وكأنه عايش فى الرعب. حسبي الله و نعم الوكيل

  • غير معروف
    منذ أسبوع واحد

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

  • غير معروف
    منذ أسبوع واحد

    هضرو على الواقع المر الذي تعيشه الاسر المغربية الغلاء البطالة الفساد الرشوة و زيييد وزيييد

  • لحبيب
    منذ أسبوع واحد

    التفاهة التي لم تنفع ايام كورونا و تفشي الفيروس. نفع العلم و الطب . اما التفاهة و السينما فلا تنفع إلا اصحابها . التفاهة لا يهتم بها إلا التافهون المرضى النفسانيين .

  • غير معروف
    منذ أسبوعين

    لا أعلم لماذا تمثلون دائما الجانب السيء في المجتمع المغربي لماذا لا تجسدون المرأة الأرملة أو المطلقة المكافحة بالحلال والصعوبات التي تواجهها لاحول ولاقوة إلا بالله

  • زائر
    منذ أسبوعين

    عنوان مستفز ينأى عن المهنية الصحفية