سياسة

37 مركزا يستقبل مخيمات صيف 2024.. بنسعيد: الوزارة ستتدخل في البرمجة والتنشيط

أرجع وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد بنسعيد، قلة عدد الأطفال المستفيدين من المخيمات الصيفية لموسم 2024، لقرار سابق، يتعلق بإغلاق عدد من مراكز التخييم هذه السنة والاستثمار فيها ليكونوا مؤهلين للسنة المقبلة.

وكشف بنسعيد، اليوم الإثنين، 01 يوليوز 2024، في جلسة عمومية للأسئلة الشفوية، أن عدد المراكز المفتوحة للتخييم بلغت هذه السنة 37 مركزا، وهي تغطي كافة جهات المملكة، بطاقة استيعابية تتسع لحوالي 80 ألف مستفيد ومستفيدة، مردفا أن بعض الفضاءات لم تبرمج لعدم جاهزيتها.

وشدد على أن مسؤولية الوزارة تستدعي أن يستفيد جميع الأطفال من نفس النوع من المخيمات، ولا تقبل أن يستفيد طفل من مخيم جديد في حين يستفيد طفل من مخيم بني في الستينات ولم يخضع للترميم.

وقال المسؤول الحكومي إنه يتفق مع الجمعيات على أن 80 ألف مقعد غير كافِ، مضيفا أن 200 مقعد أيضا لن تكفي، لكن جامعة التخييم تحاول هذه السنة التجاوب مع الجميع، داخل المدن وفي العالم القروي، على حد تعبيره، متابعا أن الوزارة حاولت هذه السنة التدخل في البرمجة وفي التنشيط داخل المخيمات.

وكانت وزارة الثقافة والشباب والتواصل “قطاع الشباب” قد أطلقت، في فبراير الماضي، بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، البرنامج الوطني للتخييم لموسم 2024، تحت شعار “معا لشباب مسؤول ومتألق”، انطلاقا من التوجهات الملكية الهادفة إلى الارتقاء بقضايا الطفولة والشباب، وفي إطار تنزيل السياسات العمومية الموجهة لهذه الفئة العمرية.

ويأتي هذا البرنامج، حسب بلاغ للوزارة، في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تعزيز أنشطة التخييم وتطوير خدماتها، مرتكزة على تبني سياسة القرب والعدالة المجالية وضمان استمرارية وتطوير الأنشطة السوسيوثقافية وتقوية الشراكة مع المجتمع المدني، وخصوصا الجامعة الوطنية للتخييم، كشريك استراتيجي في تنفيذ هذا البرنامج الوطني الهام والمتميز، والذي يفتح المجال أمام الجمعيات والمنظمات المحلية والوطنية للاستفادة من فعالياته المتنوعة.

وتهدف الوزارة إلى وضع وتنمية برامج تأطيرية وتربوية داخل المخيمات في أفق توفير فرص متكافئة لجميع الأطفال والشباب، بما في ذلك أطفال العالم القروي والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والفتيات للمشاركة في أنشطة تأهيلية وتربوية وترفيهية تعزز من قدراتهم ومهاراتهم الحياتية والاجتماعية والثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *