اقتصاد

عدوى أزمة السياحة بالمدن المغربية تصل مراكش

عرفت مدينة مراكش خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية انخفاضا بنسبة 3 في المائة في عدد ليالي المبيت بالمؤسسات الفندقية المصنفة، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

وحسب بلاغ للمركز الجهوي للسياحة بمراكش، فإن شهر يونيو سجل أقوى نسبة انخفاض (ناقص 20 في المائة) متبوعا بشهر فبراير (ناقص 2 في المائة) ويناير (ناقص 1 في المائة) في حين عرف شهر مارس ارتفاعا في عدد ليالي المبيت بنسبة 2 في المائة.

وبخصوص معدل الملء بهذه الوحدات الفندقية فقد وصل إلى 44 في المائة خلال الفترة المذكورة (يناير-يونيو) بمعدل إقامة يقدر ب3 ليالي مبيت.

ويظهر من خلال منحى تطور نسبة الملء حسب الشهور، أن شهر أبريل يأتي في المقدمة بنسبة 60 في المائة متبوعا بشهري ماي (52 في المائة) ومارس (48 في المائة).

وعلى مستوى الأسواق المصدرة للسياح، فقد سجل أعلى ارتفاع في عدد السياح الوافدين على المدينة الحمراء، خلال نفس الفترة، في صفوف القادمين من المملكة المتحدة، حيث بلغ عددهم 501 ألف و421 (زائد 23 في المائة)، متبوعين بالسياح الوافدين من البلدان العربية بـ 89 ألف و361 (زائد 21 في المائة) ومن الولايات المتحدة الأمريكية (55 ألف و402 سائح بنسبة زائد 2 في المائة).

ومقابل ذلك، سجل أقوى معدل انخفاض على مستوى السوقين الإيطالية (ناقص 40 في المائة) والألمانية (ناقص 38 في المائة)، متبوعين ببلجيكا (ناقص 18 في المائة) وهولندا وفرنسا (ناقص 14 في المائة لكل منهما).

وتأتي هذه الأرقام التي سجلتها مدينة مراكش في ليالي المبيت، لتجعل المدينة ضمن الوجهات السياحية المغربية الأخرى التي طالتها الأزمة وعلى رأسها مدينة أكادير، التي تضررت هذه السنة بشكل كبير من تراجع السياح الوافدين عليها.