لأول مرة بالمغرب.. جامعة وجدة تناقش بحث ماستر في الإعلام بتقنية الميتافيرس (فيديو)

شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، يوم السبت 22 يوليوز 2024، تنظيم أول تجربة لمناقشة بحث تخرج في العالم الافتراضي عبر نظارات المتافيرس. وذلك من تقديم الطالب الباحث أشرف المومني، أطروحته بماستر الصحافة والإعلام الرقمي، في بيئة افتراضية تكنولوجية جديدة.
وتناول بحث المومني، الموسوم بـ”الممارسة الاعلامية في ظل ثورة الميتافيرس”، موضوع القصة الخبرية بالفيديو بتقنية 360 درجة، وركز على نموذجين: القصة الخبرية “أناروهينجيا” والنموذج الثاني “القصة الخبرية وطن بعد حرب” من إنتاج قناة الجزيرة ضمن سلسلة أفلام “الجزيرة كونتراست”، وهو استوديو خاص بالميتافيرس.
وفي تصريح لجريدة “العمق” منسق شعبة الصحافة والإعلام الرقمي، هشام كزوط، إن هذه التجربة هي الأولى من نوعها لمناقشة أول بحث تخرج في العالم الافتراضي عبر نظارات المتافيرس بجامعة محمد الأول وجدة، مردفا أنه “حينما يكون موضوع تخرج الماستر في الواقع المعزز تكون المناسبة شرط لمناقشته في العالم الافتراضي، عالم المتافيرس”.
وأوضح كزوط أنه من المفيد للجامعة خوض تجربة تشخصن شخصية “الأفاتار”، وفي هذا الإطار عملت اللجنة العلمية على مناقشة موضوع الرسالة على مستوى أبعاده، المتعلقة بالموضوع أو الحامل التقني.
وأضاف أنه تم في هذه المناقشة الافتراضية محاكاة الواقع الحقيقي، إذ سبرت اللجنة العلمية أغوار ثلاثة أنواع من الأجناس الصحفية الرقمية، وهي جنس القصة الخبرية وجنس البورتريه وجنس الصحافة الاستقصائية.
من جهته، كشف الطالب الباحث صاحب الرسالة، أشرف مومني، أن نظارات الواقع الافتراضي أو الميتافيرس التي استخدمتها لجنة المناقشة، تمثل آخر إصدار من شركة “ميتا”، وهي تتيح المشاهدة بجودة عالية وتتضمن آخر التحديثات التقنية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، على حد تعبيره.
وعن استعمالاتها، أوضح مومني، أنها مختلفة ومتعددة، إذ تستخدم في اللعب والترفيه، وفي محاكاة المهن والوظائف، وفي مشاهدة الفيديوهات والتصفح. أما بخصوص مجال الإعلام، فإن هذه النظارات أساسية في صحافة الميتافيرس، أو ما يعرف بالصحافة الغامرة، لما تخوله من انغماس في عالم ثان، عن طريق التنقل في فضاءات وأماكن متنوعة ومتعددة.
الميتافيرس هو مفهوم لعالم رقمي متكامل يجمع بين تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) بهدف خلق بيئات افتراضية تفاعلية. يمكن للمستخدمين من خلال نظارات الميتافيرس أن يدخلوا إلى عوالم ثلاثية الأبعاد ويتفاعلوا مع العناصر والمكونات وكأنهم في واقع حقيقي. ويُعتبر الميتافيرس تطورًا هامًا في التكنولوجيا الرقمية، حيث يتيح فرصًا جديدة للتفاعل والتعليم والترفيه.
وعلاقة الميتافيرس بالإعلام تتجلى في قدرته على إحداث ثورة في كيفية تقديم واستهلاك المحتوى. يمكن للإعلاميين والصحفيين استخدام تقنيات الميتافيرس لإنشاء تجارب تفاعلية وغامرة للجمهور، مثل تقديم الأخبار والتقارير في بيئات افتراضية تتيح للمشاهدين الانغماس الكامل في الحدث. يمكن أن تُعرض القصص الخبرية بتقنية 360 درجة، مما يمنح الجمهور شعورًا بالحضور الفعلي في مواقع الأحداث.
تعليقات الزوار
الحمد لله و الشكر . الله يكثر علينا العلماء جابو لينا شي حاجة من الخيال العلمي صافي تقاضاو للصين و روسيا قدام الأسود دائما الجديد في عالم التكنولوجيا .إنجاز تاريخي في الضحك و المهازل على المغاربة .و لعلم الجميع أن الخبر منقول من الحضارات الغابرة و على سلامتنا راحنا عاد لحقنا بهم شوية.ههههه
الحمد لله و الشكر . الله يكثر علينا العلماء جابو لينا شي حاجة من الخيال العلمي صافي تقاضاو للصين و روسيا قدام الأسود دائما الجديد في عالم التكنولوجيا .إنجاز تاريخي في الضحك و المهازل على المغاربة .و لعلم الجميع أن الخبر منقول من الحضارات الغابرة و على سلامتنا راحنا عاد لحقنا بهم شوية.ههههه