تنديد بقرار تحويل حديقة الأمير مولاي الحسن بالمحمدية إلى مرآب
أعلنت مجموعة من الجمعيات البيئية، عن رفضها القاطع لقرار مجلس جماعة المحمدية، القاضي بتحويل حديقة الأمير مولاي الحسن إلى مرآب تحت الأرض لركن السيارات.
جاء ذلك في بيان صدر عن جمعيات هي زهور للبيئة والتنمية المستدامة بالمحمدية، وجمعية نادي الطلبة الخضر ولاسييسطا لحماية البيئة وائتلاف جمعيات ساحل المحمدية، إلى جانب جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض فرع المحمدية وجمعية مبادرة المناخ وفضاء انطلاق وجمعية التقاعد بالمغرب.
واعتبرت هذه الهيئات المدنية النشطة في مجال البيئة، “أن قرار تحويل حديقة مولاي الحسن إلى مرآب تحت الأرض لركن السيارات، “اعتداء صارخا على البيئة والتراث الطبيعي للمدينة”.
وشددت الجمعيات على أهمية حديقة مولاي الحسن كجوهرة طبيعية وتاريخية، مؤكدة أن تحويلها إلى مرآب سيؤدي إلى “فقدان المياه الجوفية، وتدمير الأشجار المعمرة، وتقليص المساحات الخضراء التي تعاني أصلا من النقص”.
وحذرت الجمعيات من أن هذا المشروع سيهدد بتدمير جزء كبير من ذاكرة المدينة ومنظومتها البيئية، ودعت جميع الجهات المعنية إلى إعادة النظر في هذا القرار “الجائر”، والبحث عن حلول بديلة تحقق الأهداف المنشودة دون المساس بالبيئة.
وأكدت الجمعيات استعدادها التام للتعاون مع جميع الأطراف المعنية لإيجاد حلول بيئية مستدامة، وضمان بقاء حديقة مولاي الحسن للأجيال القادمة.
وفي سياق متصل، أكد سهيل ماهر مستشار بجماعة المحمدية، أن تحويل حديقة مولاي الحسن لمرآب لركن السيارات، “لا يمكن من الناحية التقنية، لكون الحديقة تتموقع في منطقة رطبة تعتبر خزان مائي مهم، وبالتالي سيشكل الأمر خطرا على الفرشة المائية خصوصا وأنها خزان مائي مهم في المحمدية”.
وشدد ماهر في تصريح لجريدة “العمق”، على “أن المرآب ليس أولوية، بقدر ما هناك أولويات أكثر أهمية في مدينة المحمدية، يجب العمل عليها والتي لها تأثير مباشر ومهم على الساكنة”.
يشار إلى أن مجلس جماعة المحمدية، برمج ضمن جدول أعمال الدورة الاستتثنائية المنعقدة في 12 يوليوز 2024، الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة لتدبير واستغلال موقف تحت أرضي لركن السيارات بساحة الأمير مولاي الحسن بالمحمدية.
وأبرمت اتفاقية الشراكة بين ولاية جهة الدار البيضاء سطات ومجلس جهة الدار البيضاء سطات، وعمالة المحمدية وشركة CG PARK وجماعة المحمدية.
تعليقات الزوار
كفى من الاستهتار بساكنة مدينة المحمدية. عمارات في كل مكان لاامكنة للترفيه لامساحات خضراء خنقتو المدينة عيب وعار عليكم
عوض ميفكروا يزيدوا المساحات الخضراء باغين يمحيوا هدوك لي كاينين راه ولات السيبة فهاد المدينة لاحسيب ولارقيب الله ياخد فيكم الحق غيرتوا الملامح ديال هاد المدينة رجعتوها كلها حجر حسبي الله ونعم الوكيل فيناهوما المسؤولين الغيورين على هاد المدينة
Les fdalais ont besoin d' espaces verts plutôt que des parkings surtout dans un endroit où il n' y en n'a pas besoin. C est honteux de réfléchir de cette façon par la commune.
ملحوظة : • بدل : "مرآئب" الصحيح : "مرابد" مفردها : "مربد" • هناك فرق بين المرأب ("الجراج") و المربد ("باركينغ") • المرجو ضبط المفردات و العبارت و المصلحات ..