اقتصاد

هيئات مدنية تؤيد جهود أخنوش في قطاع الصيد البحري

قامت هيئات ومنظمات المجتمع المدني للأقاليم الجنوبية، بتوجيه رسالة لوزير الفلاحة والصيد البحري، تدعم توجهات الوزارة في تكريس مفهوم المقاولة المواطنة بقطاع الصيد البحري.

وحملت الرسالة الموجهة لـ أخنوش، التي حصلت جريدة “العمق المغربي” على نسخة منها، دعم هذه الهيئات لاستراتيجية اليوتيس التي مكنت بشكل واضح من تنظيم القطاع ووقف نزيف ثروتنا السمكية كثروة وطنية، وحققت تكريس مفهوم الاستغلال المستديم للثروة بشكل لم يسبق له مثيل، وساهمت في تعزيز الموارد المالية لخزينة الدولة.

وأضافت الرسالة تأييدها لـ”الجهود المبذولة من طرف قطاعكم لحماية مصالح بلادنا التجارية على المستوى الدولي والقاري المتصلة بحقنا المشروع في استغلال ثرواتنا الطبيعية بأقاليمنا الجنوبية والتي انعكست إيجابا على المجال الاجتماعي والاقتصادي بهذه الربوع من أرض الوطن، وحققت الرغبات الحقيقية للساكنة المحلية”.

كما أدانت الجمعيات في رسالتها، “التحامل الكيدي المغرض والمشبوه ضد شخص السيدة الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري من طرف بعض مهنيي القطاع، أصحاب الرؤى الفئوية الضيقة، التي تحاول أن تختزل أداء القطاع في تلبية مطالب خاصة، بعيدا عن مفهوم دولة المؤسسات”.

يذكر أنه في الأسبوع الماضي وجه بعض النشطاء رسالة للديوان الملكي يشتكي فيها للملك، وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، حيث اتهمه بـ “استغلال النفوذ”، وتمتيع أفراد من عائلته بامتيازات.

واستغربت الرسالة التي حصلت جريدة “العمق المغربي” على نسخة منها، تخصيص نسبة 63 في المائة من مصائد الأخطبوط لسفن الصيد في أعالي البحار البالغ عددها 390 سفينة لا يشتغل منها سوى 200، فيما خصص للصيد التقليدي نسبة 27 في المائة رغم أن عددها كان سنة 2004 حوالي 2500 قارب، والذي ارتفع اليوم إلى أكثر من 3000 قارب.