العلام: المدان هم عناصر الأمن والقانون “المتخلف” وليس بنحماد والنجار
اعتبر الباحث في العلوم السياسية عبد الرحيم العلام أن المدان في قضية توقيف نائبي رئيس حركة التوحيد والإصلاح مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار، هم عناصر الأمن الذين أوقفوهما بتهم اعتبرها “مريضة” اسمها “الإخلال بالحياء العام”، وليس عمر وفاطمة، على حد تعبيره.
وتابع العلام في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن المدان في قضية “الزواج العرفي” هو من “اقتحم على رجل وامرأة سيارتهما وهما يتبادلان الحديث ويشربان “داناب”، ويرتّبان لكيفية توثيق زواج عرفي وإخراجه للعلن، بصرف النظر عن الموقف من الزواج العرفي”.
وأدان الباحث في العلوم السياسية في التدوينة ذاتها القانون الذي وصفه بـ “المتخلف”، والذي “وُضع في أيدي عناصر الأمن والدرك و”المخازنية” لكي يبتزوا به المواطنين، ويعرضونهم للحرج، ويبيتونهم في المخافر”.
وأضاف “المدان هو الذي روج إلى أن عمر وفاطمة كانا في وضع جنسي، واستدعى زوجة عمر من أجل “التغريق له” وإيهامها بأن زوجها وجد في وضع جنسي في السيارة مع فاطمة، والحال أنهما كانا يجلسان بشكل عادي”، معلقا “وحتى إذا كان يجلسان في وضع غير عادي فهذا حقهما، ولا يمكن لأي شخص أن يتدخل فيه باستثناء زوجة عمر إن شاءت تجاوزت وإن شاءت طلّقت”.
وانتقد العلام في التدوينة التي دافع فيها عن بنحماد والنجار، الصف الإسلامي بدوره، وقال “المدان هم الذين يروجون للمثالية ويتهمون الناس بالزندقة والميوعة والتعري، ويتناسون أن الناس أحرار في ما يعتقدون ويتصرفون. وأن الحرية لن تحدّها إلا الحرية”.
