خارج الحدود

“الإندبندنت”: مصر والجزائر ضمن أسوأ الدول سمعة في العالم

صنف “معهد السمعة” 16 دولة ضمن لائحة الأسوأ سمعة في العالم من بينها مصر والجزائر والسعودية معتبرا أن هذه البلدان تشهد انتشار التطرف الديني والتعصب، وعلاقاتها الخارجية سيئة.

و أعلن “معهد السمعة”، حسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، عن 16 دولة سمعتها سيئة في العالم، وذلك خلال دليله السنوي “ريبتراك”، ويعتمد التصنيف على عدد من المعايير من بينها التسامح والسلامة ومستوى المعيشة وجذب السياح، وتمنح العلامة الإجمالية من أصل 100 دولة، وفق ما نشرته صحيفة.

وهذه قائمة الدول كما نشرتها الصحيفة البريطانية:

مصر

تعد مصر الدولة الأكبر من حيث عدد السكان في شمال إفريقيا، وواحدة من أكثر الدول التي تعرف توترا سياسيا، حيث يعارض الليبراليون ومنتخبو جماعة الإخوان المسلمين الحكومة الحالية على حد سواء. وهو ما أعطى مصر هذه السمعة الخطرة، فقد تلقى السياح تحذيرات من أجل البقاء بعيدا.

رومانيا

كانت رومانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي منذ سنة 2007، ولكن وجود فرصة لحرية التنقل إلا كان هناك نوع من النزوح خارج البلاد، حيث تشير التقديرات إلى انتقال أكثر من مليوني شخص إلى أجزاء أخرى من أوروبا منذ ذلك الحين. وهو ما لم يسعف سمعتها وإن كان ذلك على نحو غير متساوي وعادل.

الصين

رغم أنه لا يوجد شك في القوة الاقتصادية للصين وقيمة قطاع التصدير لديها، إلا أنه ما زال عليها اللحاق بتحسين سمعتها في مجال حقوق الإنسان، وتحقيق معايير عالية من المعيشة لكل مواطن بها.

تركيا

رغم نجاة الرئيس رجب طيب أردوغان مؤخرا من محاولة انقلاب عسكري، لكن على ما يبدو أن الحريات المدنية في البلاد قد عانت، حيث ألقي القبض على الآلاف من الأكاديميين والصحفيين والعاملين في القطاع العام في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة والذين تتهمهم الحكومة بالضلوع في هذه المحاولة، بجانب أن هناك نقاشا حول عودة عقوبة الإعدام مرة أخرى.

أوكرانيا

تشكل العنصرية وكره الأجانب مشاكل حقيقية في أوكرانيا، وكذلك الشفافية الحكومية أيضا، فخلال فصل الصيف كانت هناك احتجاجات كبيرة في “كييف” ضد الرئيس “فيكتور يانوكوفيتش” بسبب مزاعم بالفساد.

لذا أضر هذا الاضطراب المدني بسمعتها.

كولومبيا

كولومبيا بلد جميل، لكن الجرائم المتعلقة بالمخدرات لا تزال تشل سمعتها. فهي واحدة من أكبر الدول المنتجة والمصدرة للكوكايين في العالم، ويتعين على الحكومة أن ترسل دوريات إلى جميع أنحاء الغابة للبحث عن المصانع البدائية وغير المشروعة.

كازاخستان

كانت كازاخستان آخر جمهورية سوفييتية تصبح مستقلة عام 1991، وجعلت احتياطياتها النفطية اقتصاد الدولة سريع النمو. إلا أن مناظرها الطبيعية المقفر نسبيا يعني أن موقعها في قائمة أمنيات معظم السياح ليس عاليا.

نيكاراغوا

تحظى براكين نيكاراغوا النشطة بشعبية من قبل المسافرين المغامرين. لكن هذا البلد الواقع فى مركز أمريكا لا يزال قاصرا في الأقسام التقدمية؛ فالإجهاض يعتبر غير قانوني دون استثناء. كذلك يصيب الجفاف نيكاراغوا وهو ما يعتبر مشكلة للسياحة.

أنغولا

تعد أنغولا واحدة من أسرع الدول الاقتصادية نموا في العالم بفضل إمداداتها المعدنية الهائلة، ولكن لا زالت تعاني من الفقر والفساد السياسي بعد الحرب الأهلية التي دامت لعقود، إضافة إلى حالات الجفاف الشديدة.

الجزائر

دولة أخرى من أفريقيا الشمالية تعاني من الإرهاب، ونقص في الشفافية السياسية، فحكومة بوتفليقة تلاحقها الانتقادات بسبب رقابتها على وسائل الإعلام والسلوك غير الدمقراطي تجاه المعارضين.

روسيا

إنها الدولة التي لا تحتاج إلى تعريف، فروسيا لديها رهاب كبير من المثليين تشجعه الحكومة وفقا لما يقوله بعضهم. كذلك تجعل سياسة بوتين الخارجية، لاسيما فيما يتعلق بسوريا، الناس يشعرون بالقلق وهو ما يضر بسمعة البلاد.

نيجيريا

يعد اقتصاد نيجيريا الأكبر في أفريقيا بفضل مخزونها الغني من النفط. إلا أن التسامح الديني في البلاد أقل بكثير من المرغوب فيه، وهو ما أدى إلى صعود جماعة “بوكو حرام” الإرهابية. كذلك ألحق تفشي فيروس إيبولا مزيدا من الضرر بسمعة نيجيريا.

المملكة العربية السعودية

وترى الصحيفة البريطانية أن المملكة العربية السعودية رغم أنها واحدة من أكبر الموردين للنفط في العالم. إلا أنه لا يوجد توزيع عادل للثروة، كما لا يزال الطريق أمام حقوق الجنسين هناك طويلاً للغاية؛ فمازال لا يُسمح للمرأة بقيادة السيارة، إلا أنها على الأقل تتمكن من التصويت منذ عام 2015.

باكستان

ينظر العديد إلى باكستان باعتبارها مرتعا للتطرف الديني، وهو ما قد أثر تبعاً لذلك على السياحة. فمع أن هناك ازدهاراً للحركة النسوية التي تقودها أمثال “ملالا يوسفزاي”، لكن لا زالت المرأة تعاني من التبعية خلال الوقت الحاضر.

إيران

كانت إيران بلدا ليبرالية نسبيا إبان السبعينات؛ لكن سمعتها بعد الثورة الإسلامية تضاءلت بعدما تولت السلطة حكومة أكثر استبداداً، وأصبحت الاضطرابات المدنية هي القاعدة، وانهارت العلاقات مع الولايات المتحدة و”إسرائيل”. إلا أن انتخاب الرئيس “حسن روحاني” في عام 2013، والذي يعد معتدلاً، قد يساعد في بناء الجسور.

العراق

ربما لا يثير الدهشة، أن تكون العراق – والتي تعد واحدة من أكثر مناطق الحرب البارزة في السنوات العشرين الماضية – البلد ذات السمعة الأسوأ. فالحرب التي بدأتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الحرب على العراق في عام 2003 مازالت مستمرة من الناحية الفنية.
بغداد تتعرض للتفجيرات الانتحارية يوميا، ويبدو أن لا أمل في نهاية قريبة لحركات التمرد الدينية، لذا لا تحجز عطلتك هناك خلال أي وقت.