ساكنة تملالت تطالب بتغيير مسار “ساقية” قتلت 4 أطفال

تشكل الساقية التي تخترق أحياء تملالت بإقليم قلعة السراغنة، والمعروفة بـ “ساقية الباشا” أكبر خطر يحدق بأطفال المدينة، حيث أزهقت لحد الآن أرواح 4 أطفال ونجا منها عدد كبير من الأطفال، وذلك في ظل صمت مريب من المكتب الوطني للاستثمار الفلاحي المسؤول، الأول عنها، ومن السلطات الوصية والمجلس الجماعي وشركتين فلاحيتين لتصدير زيت الزيتون، اللتان تستغلانها.

وفي هذا الصدد وجه عزيز لدية النائب الثاني لرئيس جماعة تملالت مراسلتين، اليوم الأربعاء، لرئيس المجلس الجماعي حول الإجراءات الفورية الواجب اتخاذها لتغيير المسار الحالي لهذه الساقية بعيدا عن الساكنة، ورأفة بالأطفال الصغار، ضمانا لحقهم في الحياة واللعب بكل حرية وأمان، مطالبا بإدراج القضية كنقطة في جدول أعمال المجلس لمناقشتها.

وتتساءل ساكنة المنطقة عن السر الكامن في الإبقاء على هذه الساقية وسط الأحياء رغم هيكلة تملالت، ومن له المصلحة في ذلك؟

وقد علق العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على الخطر الذي تشكله هذه الساقية، واصفينها بـ “ساقية الموت التي تزرع الحياة في أشجار الزيتون للشركات الفلاحية وتقتل أطفال المواطنين”.