شركة للتواصل بأكادير تتكبد خسائر مادية إثر تأجيل مهرجان

علمت جريدة “العمق المغربي” أن شركة خاصة في مجال التواصل تكبدت خسائر مادية كبيرة عقب القرار الذي أصدره المنظمون بشأن الغاء مهرجان “فن الروايس” الذي كان منتظرا أن تحتضنه مدينة الدشيرة بين 18 و21 من الشهر الجاري.

وذكر مصدر مقرب من الشركة للجريدة أن قرار التأجيل سيتسبب للشركة في خسائر مادية إذ أن المنظمين رفضوا أن يمكنوا الشركة من مستحقاتها المالية، علما أن الشركة قامت بكل ما طلبه منها المنظمون، مشيرا أن الشركة يجب أن تحصل على حقوقها المالية رغم قرار التأجيل.

وفي السياق ذاته، أوضح مصدر آخر للجريدة أن منظموا مهرجان “فن الروايس” تكبدوا أيضا خسائر مالية بسبب القرار المفاجئ الذي أصدرته وزارة الثقافة عبر مديريتها الجهوية بأكادير، والذي قضى بتأجيل المهرجان إلى وقت لاحق، حيث ذكر مصدر مسؤول من داخل اللجنة المنظمة أن كل الأموال التي تم صرفها على وسائل الدعاية للمهرجان ضاعت بفعل القرار.

وأشار أن وزارة الثقافة باتت ملزمة بأداء ما بذمتها اتجاه فناني الروايس الذين استدعتهم لتنشيط فعاليات المهرجان، لأن تأجيل فعاليات المهرجان ستتسبب لهم أيضا في خسائر مالية، خصوصا وأن فصل الصيف يعد بالنسبة لهة فرصة للحصول على مدخول مالي مهم وأن قرار التأجيل يمكن أن يفوت عليه المشاركة في أنشطة أخرى.

وأكد مصدر موثوق أن المبلغ المالي الذي رصدته وزارة الثقافة يفوق 28 مليون سنتيم كتعويضات لفناني الروايس، مشيرا أن القيمة الاجمالية للمهرجان تفوق 50 مليون سنتيم.

يشار أن المهرجان تنظمه وزارة الثقافة بشراكة مع بلدية الدشيرة ومجلس جهة سوس ماسة، فيما تعد بلدية الدشيرة هي المنظم الفعلي للمهرجان بفعل أنها هي المكلفة بالاعداد الكامل لفعاليات المهرجان، حيث فوجئت البلدية أمس بالقرار الذي أصدرته مديرية الثقافة على بعد 3 أيام من انطلاق المهرجان، والقاضي بتأجيله إلى وقت لم يتم تحديده بعد.