تنسيق نقابي ببني ملال يطالب بمستحقات مالية ويدعو آيت الطالب للتدخل

دعا تنسيق نقابي مكون من النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة المستقلة للمرضين ببني ملال، كافة الأطر الصحية بالمركز الاستشفائي بني ملال إلى الاستمرار في مقاطعة الإمضاء على التقارير المالية الخاصة بتعويضات الحراسة لسنة 2023، بصيغتها “المجحفة”، كما حدد يوم الخميس المقبل لتنظيم وقفة احتجاجية أمام إدارة المركز الاستشفائي الجهوي.

وسجل التنسيق، في بيان مشترك، نهج مديرة المركز الاستشفائي الجهوي “سياسة الباب المغلق والتعنت ورفض صرف تعويضات العاملين بنظام الحراسة” بالمستشفى الجهوي لبني ملال، والمستشفى المحلي قصبة تادلة بالصيغة العادلة و المنصفة والمحفزة لسنة 2023.

وأضاف البيان أن المركز الاسشتفائي الجهوي ومستشفى القرب بتادلة، التابع له، يشكلان استثناء على جميع المستويات، مشيرا إلى أن صرف تعويضات الحراسة يتم بالصيغة العادلة والصحيحة داخل نفس الجهة في مجموعة من الأقاليم، “في حين يستثنى المركز الاستشفائي الجهوي بني ملال، علما أنه أكبر مؤسسة استشفائية بالجهة، ما يعني أن الأطر الصحية العاملة به تبذل مجهودات جبارة وكبيرة لتقديم الخدمات والعلاجات للمواطنين الوافدين من جميع مدن وقرى جهة بني ملال خنيفرة”.

وطالب المصدر ذاته مديرة المركز الإستشفائي الجهوي بتسريع صرف هذه الاعتمادات المرصودة لهذا الغرض بالرجوع لتصريحها واعترافها “بأنها لا تجد مانعا في اعتماد الصيغة المثلى”، في اخر اجتماع عقد لهذا الغرض بحضور المدير الجهوي والمندوب الاقليمي وباقي الشركاء الاجتماعيين، محذرا في الوقت نفسه من تبعات تأخر صرف تعويضات الحراسة والبرامج الصحية على مستوى الإقليم والجهة ككل.

وناشد التنسيق النقابي جميع الإدارات على جميع المستويات الإقليمية والجهوية والوطنية للتدخل من أجل تمكين استفادة الأطر العاملة بالمركز الاستشفائي الجهوي من تعويضاتهم بالصيغة المثلى منذ يناير 2023 كباقي أقاليم الجهة.