الكرة العالمية

ميسي يتراجع عن قراره اعتزال اللعب لمنتخب بلاده

أعلن مهاجم المنتخب الأرجنتيني وفريق برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، اليوم الجمعة، عن تراجعه عن قراره اعتزاله اللعب لمنتخب بلاده، الذي كان أعلنه أواخر شهر يونيو الماضي، بعد خسارة لقب بطولة كوبا أمريكا أمام المنتخب الشيلي في المباراة النهائية من المنافسة التي احتضنتها الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال النجم الأرجنتيني، في بيان اليوم الجمعة، “إن أشياء كثيرة خطرت ببالي عقب خسارة المباراة النهائية لكوبا أمريكا أمام الشيلي، وفكرت جديا في اعتزال اللعب للمنتخب، ولكن حبي لبلادي ولهذا القميص عظيم جدا”، مضيفا أن “كرة القدم الأرجنتينية تعاني من العديد من المشاكل، ولا أريد خلق مشكل إضافي. أسعى دائما للمساعدة بكل ما في وسعي”.

وأضاف ميسي أنه “ينبغي تسوية العديد من الأمور المتعلقة بكرة القدم الأرجنتينية، لكنني أفضل أن أقوم بذلك من الداخل بدل الاكتفاء بالانتقاد من الخارج”.

وأعرب اللاعب الأرجنتيني عن شكره لمشجعيه الذين أبدوا رغبتهم في استمراره في اللعب مع منتخب التانغو ودعوه إلى إعادة النظر في قرار الاعتزال، وعن أمله في أن “نتمكن من إسعادهم قريبا”.

وكان المدرب الجديد للمنتخب الأرجنتيني، إدغاردو باوزا، التقى بميسي يوم الأربعاء الماضي ببرشلونة، وذلك قبل إعلان قائمة الأسماء، اليوم، التي ستشارك في مباراتي الأوروغواي وفنزويلا مطلع الشهر المقبل ضمن تصفيات مونديال روسيا 2018.

وكان ميسي أعلن اعتزاله اللعب دوليا عقب خسارة منتخب الأرجنتين نهاية كوبا أمريكا في 26 يونيو الماضي أمام نظيره الشيلي بالضربات الترجيحية، حيث أهدر ميسي ضربة جزاء، وذلك بعد عام من خسارة نهاية 2015 أمام الخصم نفسه.

وسبق لميسي أن خسر أيضا مع منتخب الأرجنتين نهاية مونديال 2014 بالبرازيل أمام ألمانيا بهدف وحيد خلال الأشواط الإضافية.

وتولى باوزا مهمة قيادة الجهاز الفني لمنتخب الأرجنتين قبل أيام خلفا لخيراردو مارتينو، الذي استقال من منصبه بعد خسارة المباراة النهائية لكوبا أمريكا.

ويحتل المنتخب الأرجنتيني المركز الثالث في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال روسيا برصيد 11 نقطة، أي بفارق نقطتين عن الأوروغواي والإكوادور.