سياسة

المنصوري يكذب خبر ضبطه في حالة غش في امتحانات الطب

نفى الطبيب عبد المالك المنصوري، خبر ضبطه رفقة ستة أطباء آخرين في حالة غش أثناء امتحانات التخرج في الطب، مشيرا إلى أن اجتيازه لامتحان التخرج في شهر ماي أو أكتوبر المقبلين غير صحيح.

وأوضح الطبيب الملتحق بحزب الأصالة والمعاصرة، في بيان تكذيبي للخبر الذي نشرته جريدة “العمق”، بتاريخ 8 غشت 2016، حول ضبطه رفقة 6 آخرين في حالة غش في امتحانات الطب، أنه يمارس مهنة الطب منذ سنة 2002، واجتاز سابقا جميع الامتحانات بتفوق وإشادة من طرف جميع أعضاء اللجنة المكونة للامتحانات، منوها في ذات الصدد بأصدقائه الست.

وذكر أنه يعمل طبيبا متعدد الاختصاصات، بين الجراحة العامة والجراحة بالمنظار والجراحة السرطانية، ويملك دبلوم الخبرة الطبيبة وتقويم الأضرار الجسمانية وطب التأمينات وطب الشغل، نافيا اجتيازه أي امتحانات في شهر ماي.

واعتبر العضو السابق بحزب العدالة والتنمية، أن خبر ضبطه في حالة غش “لا أساس له من الصحة ويحتوي اتهامات ملفقة، الهدف منها التشويش والبلبلة وتشويه سمعته أمام الرأي العام من قبل جهات نعرفها حق المعرفة”، حسب البيان ذاته.

وعليه، تقدم الجريدة اعتذارها للطبيب عبد المالك المنصوري ولكل قرائها، وتنشر خبر توضيح الطبيب  بنفس المساحة وفي نفس المكان الذي نشرت فيه الخبر السابق.