سياسة

الهلالي: قوة “الجبهة” في الحكم الذاتي وضعفها في التبعية للجزائر

اعتبر رئيس المركز المغربي للأبحاث والدراسات المعاصرة امحمد الهلالي، أن جبهة البوليساريو الانفصالية يمكنها أن تصبح أقوى في إطار مغرب متضامن وموحد، في حين أن ارتهانها للتبعية إلى الجزائر يجعلها أضعف.

وقال رئيس المركز البحثي في حوار له مع جريدة “الوطن” القطرية، إن “البوليساريو لا يضعفها سوى ارتهان قراراتها للحكم في الجزائر ولارتهانها لقراءة سياسية تعود إلى مرحلة الحرب الباردة، وعدم قدرتها على قراءة نافعة لما يجري دوليا وإقليميا خاصة بعد الربيع العربي”.

وشدد الهلالي على أنه في الوقت الذي أصبح الأمن والاستقرار مقدمان على حسابات الأيديولوجيا، قام من أسماهم بـ “التنظيمات الإرهابية ومافيات الاتجار بالبشر”، بـ”السطو على القيم النبيلة” مثل قيمة “تقرير المصير”، التي “كانت ذريعة البعض في دعم هذا الكيان الانفصالي”، على حد وصفه.

إلى ذلك، اعتبر المتحدث أن “قوة البوليساريو هي في مغرب موحد ديمقراطي ومتضامن، يحكم فيه أهل الصحراء شؤونهم بأنفسهم في نطاق حكم ذاتي موسع يحترم السيادة الوطنية للمغرب، وينشد تعاون إقليمي مندمج ليس في نطاق المغرب العربي وحسب ولكن في نطاق الغرب الإفريقي ككل”.