أخبار الساعة

العيوب الخلقية بالقلب قد تكون وراثية

خلص تحليل حديث عن أمراض القلب الخلقية إلى أن الأطفال المتضررين غالبا ما يرثون متغيرات جينية ضارة من آبائهم الذين يبدون في صحة جيدة.

وسعى البحث، الذي أجراه معهد ويلكوم تراست سانجر وموّلته مؤسسة القلب البريطانية جزئيا، إلى اكتشاف المزيد عن الخلفية الوراثية لأمراض الشرايين التاجية، وفقا لما أوردت “بي بي سي”.

وتصيب أمراض الشرايين التاجية 1 في المئة من الناس في أنحاء العالم، ونحو 1.35 مليون طفل كل عام، وتسبب مشاكل مثل ثقوب القلب التي يمكن أن تحتاج إلى جراحة تصحيحية.

وشمل البحث المنشور في دورية نيتشر جينيتيكس المهتمة بعلوم الوراثة الطبيعية، تحليل قطاعات من شفرات البروتين مأخوذة من الجينوم الخاص بـ 1900 مريض يعانون من أمراض القلب وآبائهم.

وكان يسود اعتقاد أن العديد من الحالات قد يكون سببها طفرات جينية جديدة كانت غائبة في الآباء.

ولكن هذه الدراسة وجدت أن الأطفال قد يرثون متغيرات جينية نادرة.

وتمهد الدراسة الطريق أمام حصول الأسر المتضررة على مشورة صحية أكثر وضوحا.

وقال البروفيسور جيريمي بيرسون المدير الطبي بمؤسسة القلب البريطانية: “أظهرت الأبحاث للمرة الأولى أن العيوب الخلقية في القلب غالبا ما تكون مسألة وراثية”.

وأضاف “في المستقبل، وكنتيجة مباشرة لهذا البحث، قد يكون الأطباء قادرين على تقديم مشورة طبية أكثر وضوحا للأسر التي يعاني أحد أعضائها من مرض خلقي في القلب”.