سياسة الألوان المزركشة!

إن زلة إ لم نقل زلات لسان المسؤول السياسي، كيفما كانت تلاوين هذا السياسي، لاسيما في الأقطار العربية وباقي دول العالم التي تتقاذفها تسميات من قبيل الدول النامية والسائرة في طريق النمو والعالم الثالث والرابع! زلات قد يكون ثمنها باهضا في الكثير من الأحيان
إن المسؤولية التدبيرية تحتاح للتأني والرزانة في التصريحات، إذ يعد الكلام الجارح، والذي تكون ارتدادات صداه مؤلمة، بل لا يمكن تحملها من قبل أناس يعانون أصلا من البطالة والفقر وفي بعض الأحيان التهميش وغير ذلك كثير.
الفقر ليس عيبا أبدا ، العيب هو أن تشير إلى أبناء الفقراء حتى وإن كان ذلك بغير قصد، تشير لهم بصفات أو إيحاءات تجعل أحاسيسهم وأفكارهك تجنح صول الكراهية والحقد وهكذا دواليك.
المساواة وتكافؤ الفرص في إطار المواطنة القطرية والإقليمية العالمية والإنسانية، لا تقاس أبدا على أساس الدراسة في الوطن أو الخارج..أو الانتمان الأسري أو الوضعية الاجتماعية وهكذا..فمسكينة هي السياسة مع بعض السياسيين!!
نتمنى أن يعلم الجميع، أن الوطن والمواطنة واابشرية ككل، هي إحساس قبل كل شيء..إحساس بالوجود الحر ضمن مجتمع يقدر ويحترم الجميع، بل ويتضامن ويتعاضد مع الجميع، بعيدا عن التجريح..فيا بشرية الأرض.. لا تنسوا أننا في محطة مؤقتة، محطة سيغادرها الجميع حتميا في نهاية المطاف وغصبا عن الجميع.
يا سياسة اتق الله في السياسي الذي يعتقد أن يفهم كثيرا في السياسة!
اترك تعليقاً