الركراكي: 14 فوزا متتاليا رقم عسير وعلينا الاستمرار.. وتصريحي حول وجدة أسيء تفسيره

أكَّد مدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، أن مواجهة زامبيا، اليوم الإثنين، لم تخلُ من صعوبة، منوها في الوقت نفسه بالروح القتالية للاعبيه ورغبتهم الجامحة في تحقيق الانتصار، وهو ما تأتى لهم بهدفيْن نظيفيْن، لحساب التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وقال الإطار الوطني، في تصريحات إعلامية أعقبت المقابلة: “اللقاء لم يكن سهلا على الإطلاق، اخترنا إقحام اللاعبين الذين يملكون التجربة، إننا نملك تركيبة بشرية عريضة ونحن بمثابة عائلة، ينبغي علينا فقط الاستمرار في لم الشّمل والاتحاد في ما بيننا”.

وأضاف الركراكي قائلا: “حققنا 14 فوزا على التوالي، وهو رقم عسير، كنا نريد إظهار وتأكيد أحقيتنا بهذا الرقم، والإجابة عمن يقولون إن الانتصارات التي نحصدها مقتصرة فقط على ميداننا وداخل بلدنا”.

وتابع المتحدث نفسه قائلا: “أي منتخب يواجهنا يتمنى ويسعى للتغلب علينا، لكن اليوم في مواجهة زامبيا لم نترك لهم الفرصة، اللاعبون خاضوا اللقاء بروح قتالية عالية واستماتة، وهذا هو الأهم بالنسبة لنا”.

واسترسل الركراكي في حديثه قائلا: “كأس أمم أفريقيا ستشهد حضور منتخبات قوية تضم لاعبين يمارسون في أندية أوروبية كبرى، لذلك أُعيد القول بأن لا الركراكي ولا اللاعبين من سيحققون اللقب، بل الشعب المغربي، يجب علينا التلاحم”.

وتوقَّف الناخب الوطني عند التأويلات التي تلت تصريحاته بشأن تحقُّق التأهل الرسمي لكأس العالم في الرباط بدلا من وجدة، بقوله: “أنا أول من شجّع على الذهاب إلى وجدة وخوض مباريات فيها، لكن بعد ذلك أوضحت أنه لم يُكتَب لنا العبور الرسمي في وجدة وتحقق ذلك في الملعب الجديد للرباط، نحن مغاربة من طنجة إلى الكويرة”.

وحصد “أسود الأطلس” فوزيْن في مواجهتيْ النيجر وزامبيا، ضمن التجمع الإعدادي لشهر شتنبر الحالي، علما أنهم أول منتخب إفريقي يحجز تأشيرة المرور رسميا إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.