مجتمع

“السعار” يجتاح كلميم.. ومديرة “الأونسا”: الحالات محدودة (صور)

العمق-كلميم

مازالت ساكنة الجماعة الترابية الشاطئ الابيض تعاني من انتشار مرض السعار، بين قطعان الإبل والمواشي التي يعتبرها الكسابة مصدر رزقهم الوحيد في منطقة شبه جدباء ، لامعامل ولامصانع فيها ولاتنمية مجالية.

وفي هذا الإطار قال أحد الساكنة في اتصال بالعمق بأن عدد الحالات المسجلة بلغ 36 حيوان بين القطط والكلاب و والجمال والناقات ، وهو الرقم الذي نفته المديرة الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية والغذائية بالعيون في تصريح أدلت به لقناة العيون في نشرتها الاخبارية ليلة البارحة والذي جاء فيه أن ” العدد المصرح باصابته بالسعار بالشاطئ الأبيض غير صحيح و مبالغ فيه، و أن هناك 5 حالات فقط”، وهو الأمر الذي جعل الساكنة تدعو المديرة للقيام بزيارة ميدانية للجماعة قصد اطلاعها على جثت الجيوانات المسعورة ، والتي تم دفنها في أوقات متفرقة منذ بداية شهر يونيو الحالي.

وتبقى أكثر المناطق تضررا من انتشا ر السعار حسب مصدرنا ، منطقة سهيبات بدوار اكجكال ، ومنطقة سهب رويظة دوار الزيوانيات ، ومنطقة اخبيطة الطيارة بدوار الزيوانيات ، بحيث انتشر المرض الفتاك على امتداد مجال جغرافي تبلغ مساجته 35 كلم بين واد بوسافن و واد اوريورة .

ومازالت الساكنة تصر على تدخل جميع الهيئات المختصة من مكتب وطني للسلامة الصحية ووزارة الفلاحة والسلطات المحلية والمجلس المنتخب ومصتلح المياه والغابات ، لوضع خطة استراتيجية لمواجهة سبب الآفة ، وهو الإنتشار المهول للذئاب والثعاليب ، التي تعتبر حسب قولهم مصدر السعار ، كما طالبت الساكنة بتعميم التلقيح على الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب ، مع تعويض الكسابة في ماشيتهم التي راحت ضحية السعار ، وخاصة الإبل التي يعلم الجميع بأن سعرها يتجاوز 10الاف درهم للرأس الواحد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *