سياسة، مجتمع

المقرئ الإدريسي يكشف خلفيات تصويته ضد القانون الإطار للتعليم

صوت النائب البرلماني عن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب أبو زيد المقرئ الإدريسي إلى جانب محمد العثماني، اليوم الثلاثاء، ضد تمرير مشروع القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

وخرج النائبان البرلمانيان عن إجماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية القاضي بالامتناع عن التصويت على المادتين 2 و31 من المشروع.

وأكد المقرئ الإدريسي في حوار  “حصري” لجريدة “العمق” أن موقفه نابع من قرار استقلاله عن فريق العدالة والتنمية في التصويت، موضحا أن أهم اعتراضاته على مشروع القانون الإطار تتعلق بالمادتين 2 و31 المتعلقة بلغة التدريس.

وقال المقرئ الإدريسي “كان موقفي بالرفض لأن المواد التي صوت ضدها لم تكن هينة ولا ثانوية ولا استثنائية ولا عارضة، وإنما هي مواد أساسية ومصيرية خاصة ما يتعلق بلغة التدريس”.

وحول خروجه عن موقف حزبه القاضي بالامتناع عن التصويت، قال المقرئ الإدريسي “كنت مضطرا استثناء في حياتي كلها أن أتخذ هذا الموقف نظرا لمصيرية اللغة”، موضحا أنه سيمتثل لأي قرار يصده الحزب بحقه بكامل الأريحية.

ورأى الإدريسي أن مشروع القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي كان سيكون جيدا لو لا المادتين 2 و31 من المشروع.

شاهد الحوار التفاعلي مع الإدريسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    غلى هذا الحزب أن يرحل، لم يفعل شيء لصالحنا، كنا تدعمه ولكن خذلنا، أصبح مثله مثل الاخرين، أصبح علماني وليبرالي أكثر من الآخرين. ارحلوا والحلول سامنا منكم

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    لجعل البعض باللغة الفرنسية يضحون باجيال من المتمدرسين ناسين بأن من يمتلك لغة واحدة يعد اميا كما قال المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه . اتركوا لابناء الشعب الفرصة لامتلاك عدة لغات فاللغة العربية ايست لغة علم بل هي يمجرد لغة أدب. انكم بتصويتكم ضد تلقين العلوم باللغة الفرنسية تحرمون اجيالا بل وتساعدون من استطاعوا تسجيل ابناءهم في مدارس البعثة الفرنسية على أن يفوز ابناءهم بأحسن المناصب سواء في الإدارة العمومية أو في المؤسسات المالية أو غيرها فصاحب المقاولة ليس في حاجة بإطار لا يمتلك الا اللغة العربية ولا اعتقد انكم تجهلون ذلك فالى اليوم لا زالت الفرنسية هي سيدة الموقف في مختلف دواليب الدولة عمومية كانت أم خصوصية فابعدوا عنا ديما غوجيتكم فلا نفع منها ولا جدوى. كون باجيال مت المتمدرسين