سياسة

زعماء الأحزاب يزورون معبر الكركرات.. وأخنوش: القضية مصدر إجماع (صور)

علمت جريدة “العمق”، أن الأمناء العامين للأحزاب السياسية المغربية، قاموا اليوم الجمعة، بزيارة معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا، من أجل تأكيد دعمهم للتحرك الذي قامت به القوات المسلحة الملكية، لوضع حد لاستفزاز جبهة البوليساريو الانفصالية.

ووفق ما كشفه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، فإن زيارة الأمناء العامين للأحزاب المغربية إلى معبر الكركرات، تعبر على أن القضية تشكل مصدر إجماع لدى الأحزاب المغربية.

أخنوش الذي نشر على حسابه الرسمي بفيسبوك، صورة له أثناء شروق الشمس بخليج الداخلة، قال: “قضية الصحراء كتجمع كل المغاربة، والزيارة اللي كنقوموا بيها اليوم لمعبر الگرگرات رفقة الأمناء العامون للأحزاب، هي تعبير على أن القضية مصدر إجماع ديالنا كاملين، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الله ينصرو”.

يُشار إلى أن زعماء الأحزاب السياسية كانو قد ثمنوا “الموقف القوي والحازم” الذي أعرب عنه الملك محمد السادس في التصدي لاستفزازات البوليساريو، التي تهدد استقرار المملكة في أقاليمها الجنوبية، وتحاول المس بالوضع القانوني للمنطقة العازلة وتشكل تهديدا صريحا لسريان وقف إطلاق النار.

وأشادت الأحزاب في بلاغ مشترك، عقب اجتماعها برئيس الحكومة سعد العثماني بعد تدخل الجيش المغربي لتأمين الكركرات، بالموقف “السامي المتسم بالقوة والحزم الذي تضمنه الخطاب الملك بمناسبة المسيرة الخضراء”.

وأشاروا إلى موقف الملك الذي “أعرب عن الرفض القاطع للمملكة لكل الممارسات الساعية لمحاولة عرقلة حركة السير الطبيعي بين المغرب وموريتانيا، أو لتغيير الوضع القانوني والتاريخي شرق الجدار الأمني، أو أي استغلال غير مشروع لثروات المنطقة”.

وأوضح البلاغ المشترك أن قرار المملكة بإعادة النظام إلى المنطقة العازلة من خلال تحرك حازم، ينبع من هذه الرؤية الملكية التي ستظل الموجه الثابت للمغرب حيال استفزازات أعداء الوحدة الترابية، والتي ستتضاعف على قدر تواصل نجاحات المملكة في حصد الدعم المتزايد للمنتظم الدولي لقضيتها العادلة.

وأعرب زعماء الأحزاب خلال الاجتماع المذكور، عن “تقديرهم الرفيع للمبادرات والتوجيهات الملكية السامية الهادفة للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وترسيخ مغربية الصحراء بشكل لا رجعة فيه”، معبرين بالإجماع عن دعمهم المطلق للقرارات الملكية و”تجندهم الدائم وراء” الملك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *